بات الأرجنتيني غابرييل كالديرون المدرب رقم 19 الذي يرحل عن تدريب نادي الوصل منذ تطبيق الاحتراف، ليستمرّ دوران عجلة تعاقب المدربين على «الإمبراطور» على أمل استعادة الأمجاد، إذ غابت «شمس البطولات» عن الوصل في عهد الاحتراف، منذ أن حصد ثنائية الدوري والكأس في عصر الهواة تحت قيادة المدرب البرازيلي زي ماريو في موسم 2006-2007. ولم يحقق الوصل أي بطولة محلية منذ ذلك التاريخ، رغم الاستعانة بالعديد من الأسماء الكبيرة من المدربين، أبرزهم الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، ومواطنه المخضرم، مدرب إنتر ميلان السابق ومنتخب مصر الحالي، هيكتور كوبر، والراحل، الفرنسي برونو ميتسو، والبرازيلي سيرجيو فارياس، وأخيراً الأرجنتيني غابرييل كالديرون، إلا أن «القلعة الصفراء» اكتفت بالحصول على لقب واحد فقط آخر تسع سنوات، بالتتويج ببطولة الأندية الخليجية في 2010، تحت قيادة المدرب الكوستاريكي ألكسندر غيماريش. وكان الوصل قد تعاقد مع كالديرون في 13 أكتوبر 2014 لمدة موسم واحد، ليخلف المدرب البرازيلي جورجينيو كامبوس، إذ تحسنت نتائج «الإمبراطور» مع المدرب الأرجنتيني، لتقوم شركة الكرة في النادي في شهر فبراير من العام الماضي، بتجديد تعاقد المدرب مع الوصل حتى عام 2017، قبل أن تتراجع نتائج الفريق في الجزء الأخير من الدوري، بعد أن كان فريق الفهود قريباً من احتلال المركز الثالث والتأهل إلى دوري أبطال آسيا، إلا أن الفريق أنهى المسابقة في المركز السادس في لائحة الترتيب، قبل أن يودع كأس رئيس الدولة على يد العين، ليخرج «الأصفر» خالي الوفاض من موسم 2015-2016، كما جرت العادة منذ تطبيق الاحتراف. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.