أبوظبي (الاتحاد) يتوقع استمرار تذبذب الأسهم المحلية في نطاق ضيق خلال الفترة المقبلة، مع عمليات تجميع تدريجية تتركز على الأسهم القيادية خصوصاً تلك التي يتوقع أن ترفع أوزانها في مؤشر الإمارات ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة بنهاية الشهر الجاري، بحسب محللين ماليين. وتترقب الأسواق النتائج التي ستسفر عنها المراجعة الدورية لمؤشرات مورجان ستانلي للأسواق العالمية الناشئة، حيث يتوقع خفض نسبي في أوزان عدد من الأسواق، ومنها سوقا الإمارات وقطر، لمصلحة زيادة وزن السوق الصيني، الأمر الذي ستنتج عنه عمليات تخارج من قبل محافظ وصناديق استثمارية مؤسساتية تقتفي أثر المؤشر العالمي. وقال محللون إن ضعف أحجام التداولات، يجعل الأسواق أميل للهبوط أكثر منها للارتفاع، مما يدفعها إلى العودة من جديد إلى استهداف مستويات دعم نفسية مهمة، فيما تظل عمليات التجميع الانتقائية التي تتركز على الأسهم القيادية، داعمة للأسواق للتماسك أمام الضغوط البيعية التي تستهدف الضغط على الأسواق للتراجع دون 3000 نقطة لسوق دبي المالي، بهدف العودة لاقتناص فرص شراء استثمارية عند مستويات سعرية مغرية، بحسب وليد الخطيب، مدير شركة ضمان للأوراق المالية. وأضاف: «الأسواق باتت أميل إلى استكمال موجة تصحيحها رغم تقلبها بين الهبوط والارتفاع، إلا أن شح السيولة وعدم وجود محفزات تمكنها من التمسك بالصعود، يرجح أن تعود المؤشرات إلى اختبار مستويات دعم نفسية دون 3000 نقطة لسوق دبي المالي إلى 2800 نقطة، وعندها ستدخل الأسواق في موجة صاعدة ربما تدفعها إلى أعلى مستويات العام الحالي بين 3700- 3800 نقطة». وأوضح أن تراجع أحجام التداولات التي تمر بها الأسواق حاليا، يعني أنه لا توجد رغبة في الشراء، حيث تفضل شرائح عدة من المستثمرين الانتظار خصوصاً مع قدوم موسم الصيف وشهر رمضان، وهي فترات يرجح أن تشهد مزيداً من ضغوط البيع، مما يتيح فرصاً استثمارية جيدة عند مستويات سعرية مغرية، ستكون كفيلة بدفع الأسواق إلى الصعود الجيد لفترة ما بعد شهر رمضان. وقال الخطيب إن المراجعة المرتقبة لمؤشرات مورجان ستانلي، ربما تزيد من ضغوط البيع على بعض الأسهم التي سيتم تخفيض أوزانها على حساب أسهم أخرى، وإن كانت التوقعات بأن يكون هناك خفض نسبي في أوزان شركات الإمارات في المؤشر، سينتج عنها عمليات تخارج من بعض الأسهم. ... المزيد
مشاركة :