صحة مكة: إعفاء يماني لا علاقة له بـ «سيلفي العمليات»

  • 5/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي لا تزال مديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة تواصل تحقيقها بشأن التقاط مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة «سيلفي» تذكاريا بغرفة العمليات أثناء إجراء الفريق الطبي عملية لمريض، ونشرها بصفحتها في «فيسبوك»، أصدر مدير صحة المنطقة الدكتور مصطفى بلجون أمس (الجمعة) قراراً يقضي بتكليف الدكتور محمد بافرج مديرا لمستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة خلفاً للدكتور أيمن يماني. وقال بلجون إن القرار لا علاقة له بـ «سيلفي» الموظفة، وإنما جاء ضمن حزمة قرارات قضت بتمديد العمل لبعض القياديين وتغيير عدد من مديري الإدارات في مستشفيات مكة «النور التخصصي، الملك فيصل، وخليص، إضافة للمتحدث الإعلامي بصحة العاصمة المقدسة»؛ مراعاة للمصلحة العامة، نافياً أن ما أثير في بعض الصحف بأن قرارات التغيير عقوبة للمديرين السابقين بسبب تقصيرهم وتجاوزاتهم. من جهة ثانية، علقت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة على «سيلفي» الموظفة بالقول: «إن الممارس للمهن الصحية متى ما أخل بأحد واجباته أو خالف أصول مهنته أو كان في تصرفه ما يعد خروجاً على مقتضيات مهنته وآدابها، فإنه يكون محلا للمساءلة التأديبية وفقاً لنظام مزاولة المهن الصحية». وفي السياق ذاته، صنف المستشار القانوني والمحامي المختص بالجرائم المعلوماتية الدكتور إبراهيم زمزمي ما قامت به مسؤولة العلاقات العامة والإعلام ضمن المادة السادسة من نظام الجرائم المعلوماتية التي يعاقب عليها القانون، لمساسه بالحياة الخاصة للمريض، لعدم أخذ إذنه في التصوير والنشر. وبين زمزمي أن العقوبة تطال كل من يسهم في نشر الصورة بمواقع التواصل الاجتماعي ويعد مساهما في التشهير، وأن المسؤولية كاملة تقع على من نشرت الصورة وتتحمل العقوبة التي تتدرج بين السجن والغرامة المالية، التي تقدر بحسب وجهة نظر القاضي «في حال تقدم المريض بشكوى في الجهات المعنية»، كما أن عدم الشكوى لا يعفيها من المساءلة والعقوبة من قبل الجهة التي تتبع لها، وقد يطال المستشفى شيء من العقوبة بحسب رؤية وزارة الصحة.

مشاركة :