«راقٍ» يؤكد أثر العين ويوصي بعدم الاستعجال في قبول الطلاق

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لم ينف الراقي الشرعي الدكتور الشيخ إبراهيم بوبشيت أثر العين في بعض الحالات التي وفدت إليه، مشدداً على أن «بعض حالات العقم تكون من أثر العين، وأنا شخصياً مرت عليّ حالات متزوجين لم يقبل الزوج زوجته أو العكس من أول ليلة، وجاءتني عروس ولا يزال الحناء فيها وهي دلالة على أنها في أول أيام الزواج وهي في حالة عجيبة جداً». وأوضح بوبشيت في تصريح إلى «الحياة» أن «الأمر الغريب أن الزوج إذا كان خارج المنزل يكون طبيعياً جداً، ويشتاق إلى أهله، وحين يعود إلى البيت لا يجد المرأة إلا وكأنها أخته، ولا يوجد بينهما أي مشاعر، وبعد الرقية تنتهي هذه المشكلة»، مشيراً إلى أن «المرأة هي الأكثر عرضة للعين من الرجل، بسبب عدم التحصن والمداومة على الأذكار». وذكر أن «قبل أيام جاءني أحد الناس بسحر، فأخبرته بأنه يمكن أن يكون أحد أفراد الأسرة محروم من الزواج، لأنه تم التركيز على كلمة مربوط وتكررت أكثر من مرة، فأخبروني أن أحد بناتهم كلما تقدم أحد لخطبتها يمتنع، وبعد أسبوع من فك السحر بشروني بأن البنت تم عقد قرانها وأمورها إلى خير». وقال: «أوصي القضاة والجهات الرسمية والشرطة أن تتريث في قبول حالات الطلاق، فكثير من الأزواج يحبون بعضهم بعضاً، وليس بينهم أي مشكلة، ولكن ربما عمل سحر تفريق سبب هذا الأمر، وتكون من حالات الطلاق بسبب العين أيضاً، وهذا واقع». وسرد قصة وصفها بـ«العجيبة»، وقال: «أحد الأشخاص ذهب لبائع الخضراوات وطلب منه أن يضع من كل صنف في كيسين، فالتفت له البائع وسأله، أنت متزوج من اثنتين؟ فيقول الرجل حين عدت لمنزلي أصبحت لا أطيق زوجتي وهي كذلك وبصورة عجيبة، ورجعت مسرعاً وأخذت من أثر ذلك البائع وهي بقايا علبة مشروب غازي، وبعد ذلك رجعت لحالتي الطبيعية». وقال بوبشيت: «معظم من يتطلقون يشعرون براحة غريبة بعد الطلاق، وأذكر أن إحدى الزوجات لا تعرف سبب الطلاق، لكنها تشم رائحة كريهة من زوجها، وهذه أعجوبة العجائب ودليل على قوة السحر»، مضيفاً: «إحدى الحالات التي تثير الدهشة ما نقلته إحدى الأخوات أنه حين يعود زوجها من السفر أو مهمة عمل تنزل عليها الدورة الشهرية وهــي لـــيست في وقتها، وهـــذا مـــن أثـــر العين أيضاً». ويتعامل بوبشيت مع الحالات التي ترده - بحسب قوله - «بإنصاف وعدل» فأوجه بعضهم لأطباء نفسيين، لأن بعض الحالات تحتاج إلى أن تعرض على هؤلاء، وبحكم قراءاتي الكثيرة في علم النفس وتربطني علاقة جيدة معهم لا أجد ضيراً أو مانعاً من أن أحول بعض الحالات للثقات منهم». وأوضح أن «التلبس فيه خلاف بين أهل العلم، والراجح بما يشهد له النص والواقع تسلط الشياطين على بعض الأجسام وتمرضها، وقد روي أن الإمام أحمد بن حنبل عالج الكثير من حالات الصرع، وكان يرسل للمصروع شخصاً يخاطب الجني ويــأمره بالـــخروج على لسانه». وقال: «مر عليّ شخصياً الكثير من الحالات التي يسيطر عليها الجني على الأنسي، وخاطبت الكثير من الجن، فإذا أفاق المريض وسألناه هل أحسست بشيء قال لا، ويغيب تغييباً كاملاً ويبدأ سؤال الجني من أين أنت؟ هل أنت مسلم أم كافر؟ ويخاطبك بخطابات تختلف اختلافاً كلياً عن واقع هذا الإنسان، والحديث عن هذا الأمر طويل جداً».

مشاركة :