طبيعة خلابة وشواطئ جميلة

  • 5/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم مدينة بيلوبونيز تجربة فريدة من نوعها وغير مكلفة للسياح للتعرف إلى الحياة اليونانية الريفية، كما يمكنهم استكشاف العديد من المناطق، من الواجهات البحرية إلى الجبال المغطاة بالثلوج والمواقع التي شهدت العديد من الأحداث الكبرى في التاريخ اليوناني. سر عبر الطرق الضيقة التي تحيطها جدران حجرية مصنوعة يدوياً نحو مواقع الغوص الممتازة والبحيرات الخصبة والعجائب القديمة مثل مدينة أولومبيا والبلدات الرائعة مثل نافبليو. ويتألف سطحها من سهول داخلية وساحلية تقطعها سلاسل جبلية كثيرة تصل مساحتها إلى نحو نصف مساحة شبه الجزيرة، ويبلغ ارتفاع أعلاها نحو 1400 متر عن سطح البحر. وتعد أراضي المنطقة الشمالية الغربية أخصب بقاع شبه الجزيرة التي تنتج الحبوب والكرمة والزيتون والحمضيات والتين. وهي الأراضي نفسها التي شهدت أحداث تاريخ المنطقة القديم والوسيط الذي تأتي أحداث حرب البيلوبونيز في مقدمته. استكشاف مدينة نافبليو تقع نافبليو على رأس الخليج الأرغولي، أحد تفرعات بحر إيجه، والمدينة القديمة مبنية على شبه جزيرة صغيرة تمتد قليلاً ضمن مياه الخليج. ومن أشهر معالمها: أكرونافبليو وهو الحصن القديم لنافبليو، ووجدت فيه آثار من العصر النيوليتي، بالإضافة إلى البقايا الضخمة لالقلاع الثلاث، والمقصود بها القلاع البيزنطية، الإفرنجية والفينيسية المتوالية. وتضم نافبليو أيضاً العديد من المنازل التي تعود للفترة الفينيسية والعثمانية، وعلى متحف للفولكلور البيلوبونيزي والذي يحتوي على أكثر من 25 ألف قطعة تمثل تراث شبه جزيرة المورة. الغوص لاستكشاف حطام السفن في خليج نافارين إن المياه القريبة من خليج نافارين تقدم فرصة نادرة للسياح للغوص ولعب دور مستكشفي الآثار تحت الماء. ويعتبر حطام سفينة إيرين سيرينيد التي غرقت في العام 1978، واحدة من أكبر مواقع السفن الغارقة سهولة للاستكشاف في العالم. يمكنك أيضاً استكشاف سفن تعود للقرن التاسع عشر، من بينها 3 سفن عثمانية أغرقتها القوات البريطانية والروسية والفرنسية المتحالفة خلال معركة نافارين في العام 1827. وكانت هذه آخر معركة رئيسية بالسفن الشراعية في هذه المنطقة، كما كانت لحظة مهمة في حرب الاستقلال اليونانية. وبالقرب من مدينة ميثوني التي تبعد 12 كيلومتراً عن مدينة بيلوس، توجد بقايا حطام سفن قديمة وبعض القطع الأثرية التي كانت على متنها من بينها ناووس مزخرف. مسرح أبيدافروس تم بناء هذا المسرح في القرن الثالث قبل الميلاد. وهو أكثر مسرح مُصان من بين المسارح اليونانية الأخرى، ويتسع لأكثر من 14000 شخص، ويتمتع بسمعة وشهرة، ويزوره في الصيف العديد من السياح لمشاهدة مسرحيات إغريقية قديمة تؤدَّى باللغة اليونانية الحديثة. ويوجد قرب هذا المسرح آثار معبد قديم يخلد أسكليبيوس، إله الشفاء المزعوم عند الإغريق، وقد بني هذا المعبد في القرن الرابع قبل الميلاد. وكان يحضر إلى هذا المعبد العديد من المرضى على أمل أن يقوم أسكليبيوس بشفائهم أثناء نومهم في نُزل مجاور. وتقع الآثار على الشاطئ الشرقي لبيلوبونيز، وهي شبه جزيرة في جنوب اليونان، قرب قرية للصيد تُسمى أبيداوروس على بعد 64 كيلومتراً جنوب غربي أثينا. مراقبة الطيور في بحيرة غيالوفا بين شهري سبتمبر ومارس يتزاحم مراقبو الطيور على بحيرة غيالوفا الخصبة لمشاهدة 271 نوعاً من الطيور المهاجرة. وتعد هذه البحيرة الخضراء من الأراضي الرطبة الرئيسية في أقصى جنوبي اليونان، محطة مهمة للطيور المهاجرة بين إفريقيا وأوروبا. ويقطن في هذه البحيرة المحمية نحو 20 ألف نوع من الطيور بما فيها الفلامينجو وأبو منجل ومالك الحزين. قرية مونيمفاسيا يعود تاريخ قرية مونيمفاسيا إلى زمن حكام البيزنطين الفنيسيين والعثمانيين فقد كانت هذه البلدة ميناءً مزدهراً في عهد هذه الإمبراطوريات ولا تزال كذلك حتى يومنا هذا بالرغم من قلة عدد سكانها ولكن لا ننكر أنها وصلت أوج ازدهارها في القرن ال 12 حين اختارها الآلاف للعيش فيها للاستفادة من ضخامة الشحن والخدمات التجارية التي تتم بها. إذا أحببت الذهاب إلى مونيمفاسيا أثناء زيارتك لليونان، ستفاجأ أنك من بين الكثيرين الذين يأتون إلى هناك للكشف عن ماضيها المثير.

مشاركة :