بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، أكدت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي التزامها بمواصلة جهودها في علاج مرضى السرطان، من خلال مشروع "الأمل"، الذي يستهدف المقيمين غير المقتدرين على شراء الأدوية، بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف ومبرة الدعم الإيجابي، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الموقعة حديثًا مع مؤسسة الحسين للسرطان في الأردن. وفي هذا السياق، صرح عبدالعزيز الكندري، نائب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية، قائلاً: "نحتفي باليوم العالمي للسرطان بتجديد التزامنا بمساندة مرضى السرطان، انطلاقًا من مسؤوليتنا الإنسانية والاجتماعية مبيناً أن نماء الخيرية لا تكتفي بتقديم العلاج فقط، بل تحرص على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، من خلال شراكاتها الفاعلة مع المؤسسات الطبية المتخصصة، لضمان حصولهم على الرعاية الكاملة في رحلتهم نحو الشفاء." وأشار الكندري إلى أن نماء الخيرية تسعى، من خلال هذه المبادرات، إلى توفير العلاج والدعم النفسي لمرضى السرطان، تماشيًا مع رؤية الكويت في تعزيز جهودها الإنسانية والطبية، وأضاف أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ عدد المستفيدين داخل الكويت 130 مريض وفي تركيا 13 مريض من اللاجئين السوريين وفي الأردن 13 مريض بشراكة استراتيجية مع مركز الحسين للسرطان. وأوضح الكندري أن نماء الخيرية أبرمت اتفاقية شراكة مع مؤسسة الحسين للسرطان لإنشاء صندوق خاص باسم نماء الخيرية، لدعم علاج مرضى السرطان من قطاع غزة ومن مختلف الجنسيات والأعمار، وأضاف أن هذه الخطوة تعكس رؤية نماء نحو التنمية المستدامة، وحرصها على توفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا. كما أكد الكندري أن المشروع يأتي تماشيًا مع رؤية الكويت في تعزيز الجهود الإنسانية والصحية عالميًا، حيث تواصل نماء الخيرية دعمها للمؤسسات الصحية داخل الكويت وخارجها، للمساهمة في تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان. وبهذه المناسبة، توجه الكندري بخالص الشكر والتقدير لدولة الكويت، أميرًا وحكومةً وشعبًا، على دورها الريادي في دعم القضايا الإنسانية، مشيدًا بجهود وزارة الصحة الكويتية والمؤسسات المعنية بمكافحة السرطان، والتي جعلت الكويت نموذجًا عالميًا في دعم الرعاية الصحية والبحث العلمي لمكافحة المرض.
مشاركة :