اليحيائي : التأهّل لكأس العالم للأطفال خطوة في مشوار طويل

  • 5/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفارس محمد سلطان اليحيائي من نادي الشارقة للفروسية والسباق والحائز المركز الأول في دولة الإمارات والسابع على مستوى العالم والثاني ضمن المجموعة السابعة التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط أن المكانة التي وصل إليها لم تأت من فراغ بل من تواصل مستمر في التدريب ورعاية من والده سلطان اليحيائي مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق. وتحدّث الفارس محمد سلطان اليحيائي عن حصوله على التصنيف الذي أهله لكأس العالم للأطفال قائلاً: أشكر كل من وقف بجانبي وفي المقدمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه الكبير لي. قال في حواره مع الخليج الرياضي: بدايتي كانت مبكرة للغاية في سن 9 سنوات حيث كانت المرة الأولى التي أركب فيها الخيل وكانت رهبة وتحدياً ولكني عقب ذلك بدأت أشعر بحبي الشديد للخيل ورغبتي في البقاء معه وركوبه من وقت لآخر، حتى أصبحت صديقاً لأول خيل كان عندي. وتابع: أن يكون لديك خيل وتكون صديقه فهذه علاقة جميلة جداً وإحساس رائع خاصة لو كانت لديك الفرصة من أجل ركوبة بشكل مستمر وتدريبه للمشاركة به في المسابقات المختلفة ما يعني أن التواصل مستمر وأن الخيل بات يعرف ماذا تريد وهو ما جعلني أحب رياضة الفروسية وخاصة قفز الحواجز. وعن دور والده في دعمه قال:لم يقصر معي نهائياً بل كان بجانبي طوال الوقت وكذلك الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، ومدربي حمد الكربي فكانوا ولا يزالون يقدمون لي النصائح عندما أتحدث معهم، وبالتالي تعلمت الكثير عن الخيل ورياضة الفروسية وهو ما جعلني أصل إلى هذه المكانة وما زلت أطمح لأحقق أكثر لأرفع اسم الإمارات عالياً في أية بطولة أشارك بها. وفيما يتعلق بتأثير ممارسته لرياضة قفز الحواجز في دراسته حيث يدرس بمدرسة الإبداع العلمي بالشارقة قال: الرياضة تساعدني على دراستي ولا تؤثر بي نهائياً لأنني عرفت كيف أنظم وقتي ما بين ممارسة الرياضة والمذاكرة وبالتالي لم أواجه أية عقبات أو مشاكل في هذا الأمر. وتحدّث الفارس محمد سلطان اليحيائي عن الفارسين الشيخ ماجد بن عبد الله بن ماجد القاسمي والشيخ علي بن عبدالله بن ماجد القاسمي، وأكد أنهما كانا أيضاً خير سند ودعم له لأنه تعلم منهما الكثير في رياضة قفز الحواجز وكان دائماً يعرف منهم الأخطاء التي يقع فيها في بدايته وأضافا الكثير لخبراته في قفز الحواجز وهذا لا يعني أنه لم يعد يتعلم منهما بالعكس فهو على تواصل دائم معهما. وفيما يتعلق بأول خيل حصل عليه قال: كان أول خيل ركبته واشتريته اسمه ديوي ثم قمت ببيعه واشتريتالمزيونة وعقب ذلك جاء لي دعم من نادي الشارقة للفروسية والسباق وقمت بشراء الجوادلا بيرلا وهو الذي حصلت من خلاله على التصنيف المؤهل لكأس العالم للأطفال. وعن مشاركاته الأخرى في رياضة قفز الحواجز قال الفارس محمد سلطان اليحيائي: شاركت في العديد من البطولات داخل الإمارات وخارجها ومنذ عامين تبوّأت المركز الثاني على مستوى الدولة، بالإضافة للعديد من المشاركات الأخرى، وهو ما جعل طموحي يتطور من وقت لآخر من أجل الوصول للعالمية. وعاد الفارس محمد اليحيائي ليتحدث عن بداياته في ممارسة ركوب الخيل وقفز الحواجز قائلاً: كنت أحضر في البداية أيام الخميس والجمعة والسبت، وبعد ذلك بدأت أحضر في كل أيام الأسبوع، ما جعلني أقترب أكثر من الخيل وتكون بيني بينه ثقة كبيرة وحب، وهذا الأمر إضافة كبيرة إلي تساعدني على مشواري برياضة قفز الحواجز لأن العلاقة مع الخيل لها الدور الكبير في تحقيق البطولات. وعن سبب اختياره لرياضة قفز الحواجز قال: بدايتي كانت معها وبالتالي بدأت أرتبط بها بشكل كبير ما جعل من الصعب علي أن أتركها، وبالتالي حاولت أتميز فيها وأتعلم لأقدم أفضل ما عندي ولا زالت في بداية المشوار لتحقيق الأفضل في المرحلة المقبلة. وأضاف: للعلم مارست من قبل رياضة الكاراتيه وحصلت فيها على المركز الثالث على مستوى الإمارات، لكن حبي للخيل جعلني أفضل الفروسية. وأكد أن رياضة قفز الحواجز بحاجة إلى دعم أكبر من أجل توسيع قاعدة انتشارها لافتاً إلى رغبته بالمشاركة في الفترة المقبلة بمهرجانات جمال الخيل لأنه يجد لديه رغبة في المشاركة مؤكداً أنه سيكون قادراً على تقديم الأفضل فيها. وختم الفارس محمد اليحيائي بالحديث عن استعداداته لكأس العالم للأطفال في المكسيك قائلاً: في الفترة الحالية الخيل في راحة ومنذ بداية شهر يوليو/تموز وأغسطس/آب سأقوم بالتدريب والتحضير للمنافسات، خاصة وأن المشاركين في البطولة يحصلون على خيل من اللجنة المنظمة وليست خيولهم، وكلها متساوية في القدرة وبنفس المستوى، والأهم هو قدرات الفارس وإمكاناته من أجل الوصول للأفضل، حيث نحصل على الخيل قبل المنافسات بأسبوع من أجل التدرب معه والتعود عليه.

مشاركة :