تأمل الأمم المتحدة أن تشكل بحلول نهاية 2016 قوة دائمة قوامها 15 ألف عنصر قادرة على الانتشار سريعاً في إطار عملية حفظ سلام. وأعلن إيرفي لادسوس مسؤول حفظ السلام في الأمم المتحدة، أنه تجري عملية اختيار بعناية منذ أشهر عدة للدول والوحدات التي يمكن أن تشارك في هذه القوة. وأوضح أن العملية تقوم على التأكد من أن الجنود مدربون جيداً ومجهزون ويستجيبون لمعايير الانضباط واحترام حقوق الإنسان المحددة من الأمم المتحدة. وأضاف أنه عند الفراغ من تشكيل هذه القوة يصبح الأمر الوحيد اللازم هو القرار السياسي في المضي قدماً، في عملية حفظ السلام. وحينها يمكن أن يتم الانتشار في أجل قصير جداً بين 30 و60 يوماً بدلاً من 6 أو 7 أشهر حالياً، اللازمة لتشكيل مهمة حفظ سلام. من جهة أخرى، طالب لادسوس البلدان التي ارتكبت قواتها المشاركة في عمليات حفظ انتهاكات جنسية ضد الناس الذين يفترض أن يكونوا تحت حمايتهم، بإجراء محاكمة عسكرية لتلك القوات في مكان وقوع الجريمة. (وكالات)