تنظيم "الدولة الإسلامية" يتبنى هجومين أوديا بحياة 41 عسكريا على الأقل في عدن

  • 5/24/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

فجر انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر في حي خور مكسر وسط عدن ما أدى إلى مقتل 34 مجندا، في حين أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل 7 مجنديين في هذا المعسكر بحسب قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر السريع. وتبنى التنظيم الإرهابي الهجومين في بيان حمل توقيع "ولاية عدن أبين". قتل 41 عسكريا على الأقل في تفجيرين استهدفا الجيش اليمني في مدينة عدن اليمنية وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية، في هجوم جديد من الجهاديين على قوات الأمن والعناصر التي تحاول تجنيدها. وهي المرة الثانية خلال عشرة أيام التي يستهدف فيها التنظيم قوات الأمن والمجندين الذين تحاول حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، استقطابهم لتعزيز موقعها في مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأيضا في مواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الجهادية خصوصا جنوبا. ووقع التفجيران في حي خور مكسر وسط عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في أيلول/سبتمبر 2014. فقد فجر انتحاري حزامه الناسف وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر والقريب من منزل قائده العميد عبدالله الصبيحي، بحسب ما أفاد قائد قوات الأمن الخاصة في عدن العميد ناصر السريع. وأوضح أن التفجير أدى الى مقتل 34 مجندا على الأقل. وبعيد ذلك، قتل سبعة جنود على الأقل اثر انفجار عبوة ناسفة في المعسكر، بحسب ما أفاد المصدر نفسه. وأكدت مصادر طبية في عدن حصيلة التفجيرين اللذين سارع تنظيم الدولة الإسلامية إلى تبنيهما في بيان يحمل توقيع ولاية عدن أبين. وجاء في البيان الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي انطلق الاخ الاستشهادي أبو علي العدني ... نحو منزل قائد معسكر بدر والذي يتخذه الجيش اليمني المرتد مركزا للتجنيد، وذلك في منطقة خور مكسر وسط عدن، حيث فجر فارسنا حزامه الناسف وسط جمع من جنود الردة. وأعقب ذلك تفجير عبوة ناسفة على بوابة معسكر بدر. وتسبب الهجوم بأضرار كبيرة وتناثر الأشلاء والأغراض التابعة للضحايا. وأظهرت لقطات بثتها قناة سكاي نيوز عربية بقع الدم والأحذية المبعثرة في مكان التفجير الانتحاري. وقال أحد سكان حي خور مكسر إن المشهد مأساوي. الأشلاء تناثرت على (مسافة) عشرات الأمتار وفي 15 أيار/مايو، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما انتحاريا بحزام ناسف استهدف عشرات المجندين من الشرطة في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق)، ما أدى إلى مقتل 41 شخصا. وكانت المكلا ومناطق من ساحل حضرموت تحت سيطرة تنظيم القاعدة لأكثر من عام، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية بدعم من قوات خاصة سعودية وإماراتية ومشاركة محدودة لجنود أمريكيين، في 24 نيسان/أبريل. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/05/2016

مشاركة :