تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، التشاور والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي، «استعرض الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة، وتبادل إطلاق الرهائن والمحتجزين، والجهود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها». وناقش «التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع، بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع، وجعله قابلاً للحياة»، مؤكداً «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في دعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة». وأعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سورية وسلامة أراضيها، وأكدا دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق غزة، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار في لبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية. دعم غزة وفي تحركات «مصرية وعربية» في القاهرة، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، لدى استقباله، أمس، رئيس وزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، في القاهرة، أن «من الضروري العمل خلال هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة». وأكد أبوالغيط ومصطفى على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره. ردود أفعال وتواصلت ردود الأفعال الغاضبة في مصر والرافضة للتصريحات الأميركية والإسرائيلية في شأن قطاع غزة، وأكد المجلس المصري للشؤون الخارجية، دعمه المطلق لموقف مصر، حكومة وشعباً، الرافض تماماً لأي أفكار ترمي إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة، ومحاولات فرض إعادة توطين دائم على أبناء القطاع، تحت أي ذرائع أو حجج. إلى ذلك، أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، موقفه «الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، وشدد على رفضه القاطع تهجير الفلسطينيين، أو المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. معبر رفح وفي إطار الاتفاق عبرت، 181 شاحنة مساعدات أمس، إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم لمساعدة أهل غزة. تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، التشاور والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي، «استعرض الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة، وتبادل إطلاق الرهائن والمحتجزين، والجهود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها». وقف مؤقت لبرنامج ترامب حول «تسريح الموظفين الفيدراليين طواعية» منذ 7 دقائق ترامب يكرّر «أحلامه» وإسرائيل تُسهِّل «الهجرة» من غزة منذ 3 ساعات وناقش «التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع، بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع، وجعله قابلاً للحياة»، مؤكداً «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في دعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة».وأعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سورية وسلامة أراضيها، وأكدا دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق غزة، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار في لبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.دعم غزةوفي تحركات «مصرية وعربية» في القاهرة، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، لدى استقباله، أمس، رئيس وزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، في القاهرة، أن «من الضروري العمل خلال هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة».وأكد أبوالغيط ومصطفى على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.ردود أفعالوتواصلت ردود الأفعال الغاضبة في مصر والرافضة للتصريحات الأميركية والإسرائيلية في شأن قطاع غزة، وأكد المجلس المصري للشؤون الخارجية، دعمه المطلق لموقف مصر، حكومة وشعباً، الرافض تماماً لأي أفكار ترمي إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة، ومحاولات فرض إعادة توطين دائم على أبناء القطاع، تحت أي ذرائع أو حجج.إلى ذلك، أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، موقفه «الراسخ الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، وشدد على رفضه القاطع تهجير الفلسطينيين، أو المساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.معبر رفحوفي إطار الاتفاق عبرت، 181 شاحنة مساعدات أمس، إلى معبري العوجة وكرم أبوسالم لمساعدة أهل غزة.
مشاركة :