محمد سيد أحمد (أبوظبي) كشف عادل الحوسني حارس الوحدة عن تلقيه 4 عروض من أندية بدوري الخليج العربي، لكنه أغلق الباب تماماً لارتباطه بعقد حتى صيف 2018 مع العنابي، بجانب أنه لا يرغب في الرحيل عن النادي الذي نشأ فيه وحصل من خلاله على فرصة الظهور في الملاعب، معتبراً أن هذا القرار بالنسبة له نهائي، ما لم يكن للنادي قرار مخالف. ورحب عادل الحوسني بتعاقد الوحدة مع أي حارس جديد، مشيراً إلى أن ذلك أمر طبيعي وعادي، وأنه بالنسبة له لا يمثل أي تأثير سلبي عليه، بل يرفع من حدة المنافسة بين حراس الفريق، وقال في حوار مع الاتحاد، عن العروض التي تلقاها: «أنا لاعب محترف، ومرتبط بعقد وملتزم به في الوقت نفسه حتى نهايته، لذلك لم يكن هناك تجاوب مع هذه العروض، لأنني لست معني بها، بل النادي هو صاحب الحق، وما لم يكن للوحدة رغبة في رحيلي، فأنا متمسك بالبقاء مع العنابي ليس حتى نهاية التعاقد فقط بل لفترة أطول، وصحيح أننا نعيش في عصر الاحتراف ، لكن أيضاً يبقى الوحدة بيتي الأول، الذي نشأت فيه، وأجد فيه الرعاية والاهتمام، والشكر الكبير إلى سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي، الذي يدعم ويهتم بالفريق واللاعبين في كل الأحوال عندما نفوز أو نخسر، وواجبنا أن نركز في عملنا كلاعبين محترفين، وأن نعطي أفضل ما عندنا لنادينا دائماً». ورفض الحوسني الكشف عن الأندية التي اتصلت به، معتبراً أن الأمر لم يكن بشكل رسمي، لذلك يفضل عدم الإفصاح عنها ويشكر هذه الأندية على رغبتها في ضمه. وعما يتردد عن نية الوحدة التعاقد مع حارس جديد، قال الحوسني: «أرحب بانضمام أي حارس للفريق، لأن ذلك يزيد من المنافسة بين الحراس، والفيصل يكون الأفضل والأكثر جاهزية، والحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون أن حراس الوحدة الحاليين ليسوا بأقل قيمة من عادل الحوسني، أو أي حارس في الدولة، وقد عشت ضغطاً كبيراً هذا الموسم ومنافسة مستمرة من شقيقي علي، بالذات في الدور الثاني من المسابقة بعدما التحق فهد الظنحاني بالخدمة الوطنية». وأضاف: «راضٍ كل الرضا عما قدمته بشكل خاص هذا الموسم، وأعتقد أنني وصلت إلى مرحلة جيدة من الخبرة والنضج كحارس مرمى، خاصة أنني أمضيت 7 مواسم كحارس أساسي للفريق الأول، وصحيح في بعض المواسم كان مستواي متذبذباً، لكنني قدمت كل ما عندي من أجل الفريق، وبشكل خاص هذا الموسم والذي سبقه، والحارس أو لاعب كرة القدم بشكل عام يتعلم باستمرار من أخطائه، وأتطلع في المستقبل لتقديم أفضل مما قدمته في السابق». ... المزيد