تصدر اسم المخرجة المصرية، إيناس الدغيدي “الترند” خلال الساعات الماضية بعد تصريحاتها الجريئة حول قضايا الإلحاد و التمرد على الدين، والمساكنة قبل الزواج، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور. وأشارت الدغيدي إلى أن نظرة المجتمع تجاه المساكنة قد تغيرت وأصبحت أكثر تقبلاً، مؤكدة أنها خاضت التجربة شخصياً بعلم عائلتها، لكن الزواج لم يتم إلا بعد تغيير شريكها لديانته إلى الإسلام. ودعت الدغيدي إلى ترخيص بيوت الدعارة، قائلة: “بيوت الدعارة كانت موجودة في العالم كله، وكانت موجودة في مصر قبل الثورة، وترخيصها لا علاقة له بالدين. أنا لم أقل إنه أمر ضروري، لكني أرى أنه يحمي المجتمع والعاملين في هذا المجال”. وأضافت: “عندما تقنن أي شيء، فإنك تضع له قوانين وأسسًا، فالدعارة مهنة موجودة منذ زمن طويل، وعندما تُحدد بقوانين والتزامات وإجراءات صحية، تكون أكثر أمانًا بدلاً من تركها دون رقابة”. وفي سياق آخر، كشفت الدغيدي، خلال حديثها، عن سبب إقامة ابنتها في الخارج باكية: حبيبة كانت أكثر من شعر بمدى تعرّضي للاضطهاد من المجتمع بسبب أعمالي التي صُنّفت في ذلك الوقت بالجريئة، وكنت أخاف عليها من أن تتعرض للأذى بسبب كمية التهديدات التي تلقيتها خلال مسيرتي المهنية”. وأضافت: “لذلك قررت أن تُكمل دراستها في الخارج.
مشاركة :