هيئة البيئة في الشارقة تطلق سلاحف خضراء مهددة بالانقراض

  • 5/24/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة مؤخراً عدداً من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، ووفرت لها حياة جديدة في محمية صير بو نعير، وذلك بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، وهنا السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وعلي صقر السويدي،رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، والمقدم عاشور سبت بن عاشور،مدير إدارة المهام الخاصة رئيس اللجنة الأمنية لمهرجان صير بونعير. جاء إطلاق هذا النوع من السلاحف في محمية صير بو نعير، إيذاناً بالبدء في دراسة علمية تستمر لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات، بهدف قراءة ومعرفة وتحليل نمط حياة وأسلوب معيشة هذا النوع من السلاحف، ومدى ملاءمة مياه الخليج العربي لحياته. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة، وتشكل قيمة مضافة إلى أبحاث الحياة الطبيعية في الإمارات ودول مجلس التعاون. قالت هنا السويدي: الشارقة سبّاقة في توفير الحماية للحيوانات المهددة بالانقراض والتي تقع ضمن القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN)، وهذا النوع المهدد بالانقراض من السلاحف، تم اكتشاف تعشيشه في العام 2012 في المحمية، وعلى إثر ذلك أُجريت مفاوضات من أجل إنجاز دراسة جديدة عن السلاحف الخضراء. وبينت السويدي أن السلاحف الخضراء معروفة في خليج عُمان، وهي قليلة الوجود في الخليج العربي، حيث لم يسجل أي تعشيش في أية جزيرة في الخليج العربي للسلاحف الخضراء إلا في جزيرة بو نعير. مضيفة أن السلاحف الخضراء مهددة بالانقراض عالمياً، ولا يُعرف عنها الشيء الكثير، سواء عن سلوكاتها وأين تعشش وأين تهاجر ونمط التغذية والحياة. مشيرة إلى أن هذه الدراسة تسعى إلى تسليط الضوء على السلاحف الخضراء، وهي أول دراسة للتعاون بين الهيئة وبين الصندوق العالمي لحماية الطبيعة. وتبعد جزيرة صير بو نعير عن الشارقة مسافة 110 كيلو مترات شمالاً وتتميز بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتم إعلان جزيرة صير بو نعير محمية طبيعية بموجب المرسوم الأميري رقم (25) الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن إنشاء محمية طبيعية في جزيرة صير بو نعير، وتبلغ مساحتها نحو 13 كيلو متراً مربعاً. تمتاز الجزيرة بأنها ذات أهمية دولية؛ وتم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، وذلك للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما تم إدراجها في قائمة منظمة اليونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا.

مشاركة :