قال رئيس مجلس إدارة نادي الخليج، المستشار جاسم النقبي، إن الخطوة المقبلة، التي يجدر باتحاد كرة القدم مراجعتها، لدعم جميع أندية الدرجة الأولى، بعد العودة المُحتملة للأندية المنسحبة للمشاركة في بطولة «الهواة»، هي مراجعة الأمور التنظيمية التي تساعدها على تطوير مردودها الفني والإداري معاً، وأبرزها مقترح تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى محترف واحد فقط. وأوضح، لـ«الإمارات اليوم»: «نسعى في نادي الخليج، خلال الفترة المقبلة، إلى رفع مقترح لاتحاد كرة القدم، سنطلب به تقليص عدد المحترفين الأجانب من ثلاثة في الوقت الحاضر إلى محترف أجنبي واحد، خلال المواسم المقبلة، وبشكل تدريجي». وتابع «تعتبر أندية الدرجة الأولى المكان الرئيس لصناعة اللاعبين المواطنين، خصوصا المهاجمين أو الذين يلعبون بمركز صانع الألعاب، إلا أن النسبة العظمى من اللاعبين الأجانب هم من يشغل هذه المراكز في أندية الدرجة الأولى ما يسهم في حرمان اللاعبين المواطنين أن يأخذوا فرصتهم في الكشف عن قدراتهم الفنية في هذا الجانب». وأكمل «وجود ثلاثة محترفين أجانب يكلف الأندية مصروفات مادية عالية لا طائل كبيراً منها، والاكتفاء بلاعبين اثنين في البداية، على أن يقلص العدد إلى لاعب واحد في المستقبل القريب، سيكون مجدياً بشكل كبير، خصوصاً أن الكثير من اللاعبين المواطنين في الدرجة الأولى يقدمون أداء ممتعاً». وأضاف «هذا المشروع يمكن أن يعود بالنفع كثيراً على المنتخبات الوطنية بإيجاد بدلاء أكفاء، ويخفف الضغط عن أندية المحترفين بدورها بدعم المنتخب الوطني»، مؤكداً أن «نادي الخليج حاضر، لتقديم المساعدة في هذا الشأن». وعن المرحلة المقبلة لنادي الخليج، قال رئيس مجلس إدارة نادي الخليج، جاسم النقبي، إن «النادي مقبل على رسم خطط استراتيجية جديدة، لتطويره في كل الفرق والرياضات التي تمارس في النادي، وليس في الفريق الأول، ونادي الخليج يمر في الوقت الحاضر بمرحلة إعادة تصحيح في معظم المسارات، أبرزها الاهتمام بالعنصر المواطن، ومنحه فرصاً حقيقية لأداء دوره بشكل كامل». وأكمل «من أبرز الخطوات التي اتبعناها التعاقد مع المدرب المواطن أحمد عبدالرزاق، لتدريب الفريق الأول، ومنح حظوظ أكبر للاعبي النادي الحاليين أو من غادر النادي لانتدابهم مجدداً، خصوصاً أبناء مدينة خورفكان، لتمكينهم من اللعب والدفاع عن النادي». وبخصوص تطلعات النادي للموسم المقبل، قال: «هدفنا أن نكون رقماً صعباً في الموسم القادم لدوري الدرجة الأولى، وإذا لم ننجح بالفوز في بعض المباريات، فإننا سنرفض الخسارة، والهدف الأسمى أن نبني فريقاً قوياً للمستقبل، بحيث عندما نصعد لدوري الأضواء يمكننا أن نبقى فيه». وختم «خططنا المقبلة لن تقتصر على الفريق الأول، وإنما على جميع الفرق، ونتمنى من الجمهور أن يدعمنا، ونحن نعده بنتائج تفرحه».