لا تصدقوا الشائعات .. لن أرحل عن لخويا

  • 5/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بلماضي مدرب شاب يمتلك طموحاً كبيراً وهو الأنسب لقيادة الفريق حوار - رمضان مسعد: التونسي يوسف المساكني أو الفتي المدلل كما يطلق عليه البعض من محبي لخويا هو مهاجم صاحب أسلوب خاص يمتلك مهارات فنية عالية ويعشق هز الشباك ويمكنه أن يصنع الفارق مع فريقه عندما يكون في حالته الفنية والبدنية المعتادة.. المساكني منذ قدومه إلى لخويا قبل أربعة مواسم تقريبا استطاع أن يقدم الإضافة للفريق في الهجوم وأن يصنع الإنجازات مع لخويا فحقق مع الفريق لقب الدوري مرتين وكأس ولي العهد وكأس قطر وأخيرا بطولة كأس سمو الأمير ليدخل التاريخ مع زملائه اللاعبين، والمساكني لم يحالفه الحظ للمشاركة في نهائي كأس سمو الأمير بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه مع الجيش في ذهاب دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا حيث تعرض إلى خلع في الكتف منعه وحرمه من المشاركة في أول نهائي للفريق في بطولة كأس سمو الأمير أغلى البطولات ولكنه كان حاضرا في المدرجات خلال النهائي يقدم الدعم لزملائه في الملعب ليتوج معهم بالكأس الأغلى ويحتفل بها في ملعب البطولات الذي استضاف النهائي الكبير في مسك ختام الموسم ومع نهاية الموسم انتشرت بعض الأخبار عن رحيل المساكني من لخويا في الموسم القادم ولمعرفة الحقيقة التقت الراية الرياضية مع المساكني وتحدثت معه في العديد من الموضوعات سواء بالنسبة لعقده مع لخويا وإمكانية رحيله وكيف شاهد النهائي من المدرجات وحظوظ لخويا في مباراة الإياب أمام الجيش بدوري أبطال آسيا وغيرها من الأمور الأخرى.. وإليكم التفاصيل في السطور التالية: لن أرحل > في البداية.. هل بالفعل تلقيت عروضا وهل ترغب في الرحيل عن لخويا الموسم القادم؟ ـ بالنسبة للعروض فهي تأتي مع بداية كل موسم وخلال الانتقالات الشتوية ولا يمكنني أن أمنعها فهي عروض تأتي إلى جميع اللاعبين في كل مكان ولكن بالنسبة لي فأنا مرتبط بعقد مع لخويا ممتد إلى الموسم القادم وبالتالي لا يمكنني الرحيل عن لخويا قبل انتهاء عقدي كما أنني مرتاح في لخويا ولا أريد الرحيل في الوقت الحالي وبالتالي يجب عليكم أن لا تصدقوا الشائعات التي تثار كل فترة وأخرى بالنسبة لانتقالي ورحيلي عن لخويا لأنني ملتزم بعقدي ولا أفكر في الرحيل عن النادي وأتمنى من الجميع تحري الدقة قبل تناقل مثل هذه الأخبار غير الصحيحة. مرتاح ومستمر > ولكن لماذا تعتقد انتشار مثل هذه الأخبار عن إمكانية رحيلك من لخويا في الموسم القادم؟ ـ في الحقيقة لا أعرف الأسباب وراء ذلك ولكنني كلاعب محترف تعودت على مثل هذه الأخبار ولا أتأثر بها ولا تشغل بالي كثيرا لأنها أخبار معتادة نسمعها من فترة لأخرى وهي لا تقدم ولا تؤخر شيئا خاصة أنني أجدد التأكيد على استمراري مع لخويا وأن عقدي مستمر مع النادي لموسم قادم ولا أفكر في الرحيل خاصة أنني مرتاح في لخويا كثيرا وتربطني علاقة قوية مع الجميع في النادي وهناك تجانس وانسجام كبير وتعودت على الأجواء هنا ومن الصعب الرحيل في الوقت الحالي والقرار دائما في النهاية يكون للنادي. تمنيت المشاركة > مبروك الفوز بكأس الأمير.. كيف شاهدت المباراة من المدرجات وماذا عن شعورك لعدم المشاركة في هذا النهائي التاريخي؟ ـ الله يبارك فيك بالفعل لقد حققنا إنجازا كبيرا وتاريخيا كونه اللقب الأول الذي يحصل عليه النادي في هذه البطولة الأغلى والتي تعتبر مسك ختام الموسم ولقد شاهدت المباراة من المدرجات بشغف وقلق كبير خاصة عندما تقدم السد بهدفين شعرت بحزن كبير وأن الأمور باتت صعبة في العودة ولكن كان لدي ثقة في زملائي بالملعب وهو ما تحقق بالفعل حيث استطاع الفريق أن يعود من بعيد ويدرك التعادل ويصل بالمباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا في النهاية لنحقق أغلى الألقاب وسعادتي كانت كبيرة ولا توصف بهذا اللقب التاريخي وبالنسبة لعدم مشاركتي في المباراة فهي خسارة كبيرة بالنسبة لي وتمنيت التواجد بالملعب في النهائي على الرغم من الإصابة القوية التي تعرضت لها ولكن قدر الله وما شاء فعل والحمد لله أن فريقي نجح في الفوز بلقب البطولة في نهائية المطاف. شهر ونصف > حدثنا عن إصابتك وكم من الوقت تحتاج للعودة إلى الملاعب؟ ـ بالنسبة لإصابتي فالجميع شاهد كيف تعرضت لها في مباراة الذهاب أمام الجيش بدوري أبطال آسيا وحرمتني من تكملة المباراة للنهاية ونفس الإصابة حرمتني من المشاركة في نهائي كأس سمو الأمير وأعتقد أنني لن أتمكن من المشاركة في المباراة الأخيرة للفريق بالموسم أمام الجيش في لقاء الإياب بالآسيوية والطبيب قال لي إن الإصابة تحتاج إلى راحة حوالي الشهر والنصف قبل العودة من الملاعب والحمد لله على كل شيء وأعتقد أن فترة التوقف الصيفية فرصة جيدة لاستكمال العلاج والعودة مع الفريق من بداية الموسم الجديد. لن نستسلم > كيف ترى مباراة الإياب أمام الجيش في الآسيوية وحظوظ لخويا فيها؟ ـ في البداية يجب التأكيد على أن خسارتنا الثقيلة في مباراة الذهاب أمام الجيش بدوري الأبطال كان لها ظروفها الخاصة ولو لعبنا المباراة مائة مرة لن نخسر بهذه النتيجة ولكن قدر الله ما شاء فعل حيث لم يكن الفريق في يومه وكانت هناك بعض الإصابات والظروف التي حدثت في المباراة وتسببت في هذه الخسارة الثقيلة ولكن كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل ولخويا لن يستسلم في لقاء الإياب الأربعاء أمام الجيش وسيدافع عن حظوظه بقوة من أجل تحقيق الفوز في المباراة بغض النظر عن التأهل لربع النهائي من عدمه وثقتي كبيرة في زملائي اللاعبين لرد الدين إلى الجيش بالفوز عليه في المباراة ومحاولة التأهل رغم صعوبة المهمة لكننا لم يعد أمامنا بديل عن الفوز في هذه المباراة الأخيرة بالموسم. العقلية الاحترافية > كيف ترى إدارة لخويا وما هي علاقتها باللاعبين وما هو دورها في نجاح الفريق؟ ـ في الحقيقة إدارة نادي لخويا تمتلك عقلية احترافية بمعنى الكلمة فهي تربطها علاقة قوية بجميع اللاعبين وتلعب دورا كبيرا في نجاحات الفريق في جميع الاستحقاقات ودائما ما تقوم الإدارة بعمل كبير يساعد اللاعبين في العودة السريعة إلى الأجواء خاصة عندما يتعرض الفريق إلى تعثر في إحدى المباريات وأنا شخصيا معجب كثيرا بالعقلية الاحترافية لمسؤولي نادي لخويا وهذه العقلية هي التي تشجعني على الاستمرار في النادي والتمسك باللعب للخويا خاصة أن الأجواء رائعة والإدارة توفر كل شيء للاعبين من أجل تقديم أفضل المستويات والنتائج في جميع الاستحقاقات وبالتالي لا يمكن أن نقلل من الدور الكبير التي تقوم به إدارة لخويا في تحقيق الإنجازات في جميع الاستحقاقات المختلفة. مدرب طموح > ماذا عن علاقتك بالمدرب بلماضي وهل ترى أنه الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة؟ ـ في الحقيقة علاقتي بالمدرب الشاب جمال بلماضي رائعة للغاية وهو دائما يشجعني من أجل تقديم أفضل المستويات في جميع المباريات وأنا مرتاح كثيرا مع بلماضي على الرغم من تعاقب أكثر من مدرب على مشواري في الملاعب إلا أنني سعيد بالعمل مع بلماضي وأتمنى استمراره مع الفريق لأنه مدرب شاب طموح ويسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات وفي اعتقادي هو المدرب المناسب للخويا في الفترة المقبلة لأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق ويعرف المنافسين بصورة كبيرة وبالتالي بقاؤه مكسب للفريق في الموسم القادم وأعتقد أن إدارة لخويا لن تفرط في هذا المدرب الكفء صاحب الإنجازات الكبيرة مع النادي ونحن كلاعبين تربطنا علاقة جيدة مع بلماضي وهي علاقة تقوم على الاحترام المتبادل في إطار روح الأسرة الواحدة وهذا هو سر نجاح الفريق.

مشاركة :