تواصل سعود الخالد: دائماً ما يبحث صاحب العمل عن الموظف المبدع، القادر على الابتكار والتجديد في أداء مهام وظيفته، ولذلك يجتهد أصحاب العمل في اختيار الموظفين، من خلال فرز السير الذاتية والبحث عن المتقدم المبدع صاحب الابتكار في كتابة سيرته، والمسوق لنفسه بشكل جيد. وفي هذا السياق قال تيسير المفرج أخصائي العلاقات العامة والإعلام: إن السيرة الذاتية هي العنوان الرسمي للباحث عن عمل، مبيناً أنه إذا أراد صاحب العمل أن يكون العنوان مميز فليجعله يختلف عن الآخرين. وطالب المفرج، عبر تغريدات على ‘‘تويتر’’، باحثي العمل بكتابة السيرة الذاتية على أساس أنها الطريق للمقابلة الوظيفية وليست الطريق للوظيفة. وأضاف أن الهدف من السيرة الذاتية إثارة اهتمام صاحب العمل وإقناعه بالاتصال لإجراء المقابلة الوظيفية ثم الحصول على الوظيفة. وأكَّد المفرج عدم وجود قاعدة نموذجية في كتابة السيرة الذاتية، مشيراً إلى أن القاعدة الأهم هي أن تكون مُعبرَّة عن الجدية والإبداع. ونصح المفرج الباحثين عن العمل إرسال السيرة الذاتية بالاسم الصريح عبر البريد الإلكتروني، مبيناً أن الأسماء المستعارة تصنع انطباعاً سلبياً وقد تستبعد المتقدم من الترشيح. ونبه بضرورة الابتعاد عن النماذج الجاهزة للسيرة الذاتية، مشدداً على أنه ليس بالضرورة أن يكون حجم السيرة الذاتية بحجم الورقة بالطول.
مشاركة :