شدّد المشاركون في اجتماع المكتب التنفيذى لوزراء الإعلام العرب، خلال اجتماعهم أمس بالقاهرة، على أهمية تكامل الحلول في مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن المواجهات الأمنية وحدها قد تقضي على الإرهابيين وليس الإرهاب.. وأوضحوا أن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تقع ضمن دور الإعلام ومسؤولياته الكبيرة، داعين إلى ضرورة تجديد الخطاب الإعلامي لمواجهة الإرهاب ودعم أجندة التنمية في المنطقة العربية. ودعت رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري صفاء حجازي إلى تضافر الجهود الإعلامية العربية في مواجهة ظاهرة الإرهاب وتفشي العنف والتطرّف، الذي بات يهدّد استقرار العديد من دول المنطقة ويشكل معوقا أساسيًا للتطوير والتنمية.. وشدّدت حجازي في كلمتها أمام أعمال الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي ترأست أعماله أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، على أن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه يقع ضمن دور الإعلام ومسؤولياته الجسام. واعتبرت حجازي في كلمتها أن الحلول الأمنية رغم أهميتها إلا أنها لا تكفي وحدها لمحاربة الإرهاب لأنها قد تقضي على الإرهابيين لكنها لا تقضي على الإرهاب. ونوّهت في هذا السياق بجهود مصر في تطوير منظومة الإعلام واستحداث نقابة للإعلاميين لأول مرة وميثاق إعلامي يرسّخ للحرية الإعلامية. من جهتها، أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، أهمية الاجتماع لتدارس توصيات اللجنة الدائمة للإعلام، تمهيدًا لرفعها لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرّر غدا الأربعاء. أبرز ما جاء في اجتماع المكتب التنفيذي: بحث المقترح المقدم حول «الإعلام وأجندة التنمية المستدامة حشد الرأي العام العالمي ومناهضة إجراءات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي تضافر الجهود في تجديد المضامين الإعلامية فيما يخص مواجهة الإرهاب دراسة الاقتراح المقدم من مصر حول «مكانة الإعلام الاجتماعي في بنية الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية في ظل الوضع الإتصالي الإلكتروني الحالي»