حالة استنفار صحية يعيشها إقليم كاتالونيا الإسباني بسبب ارتفاع عدد الإصابات بداء إينتيروفيروس إلى ستين حالة مؤكَّدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. تسعة وعشرون طفلا بعمرٍ يقل عن ستة أعوام يوجدون حاليا من بين هؤلاء المصابين ويخضعون للعلاج في المستشفى، من بينهم أربعة في حالة حرجة. الجمعة الماضي، تم نقل آخر المصابين إلى المستشفى للعلاج بشكل عاجل. الحالات الأخطر التي تثير المخاوف من تفشي الداء في أوساط الأطفال هي تلك التي سببت تعقيدات للمصابين على مستوى الجهاز العصبي وأدت إلى شل أطرافهم بشكل كامل، وهو مايستدعي اتخاذ تدابير صحية لكبح انتشار الفيروس وأخرى للوقاية منه. من بينها، على حد قول مِيرْثي مُوليذا مسؤولة مطعم مدرسي في كتالونيا، غسل اليدين بالصابون وتجفيفهما بالورق الذي يجب أن يُرمى بعدها في سلّة المهملات. التهاب الأعصاب هو أخطر ما يمكن أن تتطوَّر إليه الإصابات بالإنتيروفيروس، لأنه قد يُلحِق بالطفل المُصاب أضرارا صحية تُغيِّر مجرى حياته إلى الأبد ويستعصي على الطب تداركها.
مشاركة :