إسرائيل تعتبر إعلان حماس تأجيل الإفراج عن الرهائن "خرقا كاملا" لاتفاق الهدنة

  • 2/11/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء اليوم (الاثنين) أن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأجيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين "خرق كامل" لاتفاق الهدنة في قطاع غزة، ووجه الجيش برفع حالة الجهوزية القصوى. وقال كاتس في بيان اليوم "إن إعلان حركة حماس وقف إطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين يشكل خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار والصفقة الخاصة بإطلاق سراح المختطفين". وتابع "أصدرت تعليماتي للجيش برفع حالة الجهوزية القصوى لأي سيناريو محتمل في غزة، وللدفاع عن البلدات" المحيطة بقطاع غزة، مضيفا "لن نسمح بالعودة لواقع (لما حصل) في السابع من أكتوبر". وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق مساء اليوم تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت القادم حتى إشعار آخر بسبب "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق الهدنة. وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في بيان نشره الموقع الرسمي لحركة حماس اليوم إنه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 فبراير الجاري حتى إشعار آخر، متهمة إسرائيل بعدم الالتزام ببنود اتفاق الهدنة. من جهتها، أعلنت مديرية المختطفين والعائدين والغائبين التابعة لمكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية أنها أبلغت عائلات الرهائن الإسرائيليين بالتطورات في أعقاب إعلان حماس. وشددت المديرية في بيان على "التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق بحذافيره"، مؤكدة أنها "تنظر بخطورة لكل خرق للاتفاق". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إن الجيش خفض من عديد جنوده في قطاع غزة بعد انسحابه من محور نتساريم/ صلاح الدين، وأبقى على عدد من الكتائب القتالية، في انتشار هو الأقل من نوعه منذ بدء الحرب. ويعد تبادل الأسرى والمحتجزين جزءاً من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة. وينص الاتفاق على الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية. ويشمل الاتفاق ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني على مدى ستة أسابيع. وخلال خمس دفعات سابقة أطلقت حماس والفصائل الفلسطينية سراح 20 رهينة، بينهم خمسة تايلانديين مقابل إفراج إسرائيل عن 766 أسيرا فلسطينيا

مشاركة :