تواصلت العقدة الهلالية على الصعيد الآسيوي، وذلك بعد خسارته، اليوم، مباراة إياب دور الستة عشر، أمام لوكوموتيف الأوزبكي بنتيجة 2-1، ليخرج الهلال رسميًا من البطولة التي كانت ربما ستحل الكثير من المشاكل على الصعيد الإداري، وعلى صعيد اللاعبين، ولكن الإخفاق الهلالي المتواصل في هذه البطولة يحول بين أحلام جماهير الزعيم، وبين الواقع المرير، فبعد آخر بطولة آسيوية للهلال عام 2002 بقيادة الجيل الذهبي الهلالي، توالت الصدمات على الجماهير الهلالية مما يحدث للازرق آسيويًا من خلال الخروج والخسارة من أندية حديثة العهد بكرة القدم، فعلى سبيل المثال، خسر الهلال مباراته بدور الـ 16 في عام 2009 من فريق أم صلال القطري، والذي تأسس عام 2007، كذلك فريق لخويا (تأسس عام 2009) عندما أخرج الهلال من البطولة بعام 2013، وكذلك لوكوموتيف المتأسس عام 2012، وأخيرًا وسترن سيدني المتأسس عام 2013، وخطف اللقب من الهلال في أرضه وبين جماهيره وفي ذات الموسم هبط سيدتي إلى مصاف الدرجة الأولى. الجدير بالذكر، أن خروج الهلال المستمر من الآسيوية بات الشغل الشاغل للشارع الرياضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة مستفزة لجماهير الزعيم، التي التزمت الصمت إثر الصدمة التي تعرضوا لها بسبب خروج فريقهم بطريقة باردة وغريبة من لاعبيهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هل أصبح الهلال بوابة عبور للأندية حديثة التأسيس في آسيا ؟