«يونس ولد فضة» أسطورة شعبية من الصعيد المصري

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض إم بي سي في رمضان الدراما الصعيدية يونس ولد فضة للكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج أحمد شفيق والتي تجمع نخبة من الممثلين، منهم: عمرو سعد، سوسن بدر، عبد العزيز مخيون، سهر الصايغ، إيهاب فهمي، ريهام حجاج، محمد التاجي، هبة مجدي، صفاء الطوخي، فتوح أحمد، أحمد صيام، محمد الصاوي، أنعام سالوسة، أحمد حلاوة، أميرة العايدي، أحلام الجريتلي، إلهام عبد البديع، حسن عيد. وتدور الأحداث حول تورّط إبراهيم بجريمة دفاعاً عن إحدى أخواته وهو في عمر 10 سنوات، وهروبه من المنزل تاركاً شقيقتيْه بلا مُعيلٍ، ويسوق القدر إبراهيم إلى بيت فضّة، المرأة القوية التي فقدت بدورها ابناً وزوجاً، فاعتبرت أن الله عوّضها عن فقدها بهذا الطفل الذي سيُعرف لاحقاً باسم يونس ولد فضّة. وفي أجواء ملؤها التشويق، تسير أحداث الحكاية الصعيدية التي يصفها بطل المسلسل عمرو سعد ب الدراما التي تجمع بين الطابع الأسطوري والواقع المعاش ضمن قالب معاصر، حيث ستكون التطوّرات الدرامية شاهدة على معالم الحضارة والتطور الذي يعيشه الصعيد في أيامنا هذه، وبطريقة لم نشهدها في أعمال صعيدية سابقة. ويرى عمرو سعد أن يونس ولد فضة، هو عمل مختلف عن غيره من المسلسلات الصعيدية. ويوضح قائلاً: نقدم عملاً من قلب الصعيد المعاصر، ونجمع فيه بين الجلابية كمظهر من ملابس الصعايدة، وبين علاقتهم المميزة بمظاهر العصر الحديث كمختلف وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. أما سوسن بدر، فتثني على النص وتقول: يدمج بإبداع بين الأساطير التي نسمعها وبين العادات والتقاليد والحقائق. وحول شخصيتها في العمل تقول بدر: أقدم شخصية فضّة المرأة الصلبة التي تعرف كيف تصل إلى ما تصبو إليه، وتضطر بعد وفاة زوجها لأن ترعى إبراهيم، وتطلق عليه اسم ابنها المتوفى يونس، لتواجه معه ومن أجله مصاعب الحياة. وكعادته في معظم أعماله، يحمل عبد الرحيم كمال لواء البيئة الصعيدية، واستطاع تحقيق نجاح ملموس فيها على امتداد السنوات الماضية. ويكشف كمال أن العمل هو عبارة عن أسطورة شعبية تدور أحداثها في إطار اجتماعي إنساني داخل الصعيد المصري، حيث يتم تسليط الضوء على العديد من التفاصيل أبرزها علاقة الأم بابنها والأخ بإخوته. ويتحدث أحمد شفيق عن تشابك الخطوط الدرامية، لافتاً إلى شخصيةٍ محورية في المسلسل هي شخصيةفخري التي يؤدّيها عبد العزيز مخيون. وحول آليات العمل في الدراما الصعيدية عموماً، ومدى اختلافها عن الأعمال الأخرى يقول شفيق: الدراما الصعيدية لها متطلبات كثيرة وتحتاج إلى اجتهاد من المخرج، لذا اضطررتُ للذهاب إلى الصعيد والتنقّل بين قنا وأسيوط والمنيا لأعرف كيف يتكلم الناس وكيف يتصرفون.

مشاركة :