أسامة أحمد (الشارقة) أكد الدكتور أحمد المطوع لاعب النصر ومنتخبنا الوطني السابق، ومرشح «العميد» لعضوية اتحاد الطائرة في الدورة الجديدة، أن جيل الشباب قادر على إحداث التغيير المطلوب في اللعبة، بما يملكه من المعرفة والعلم وثقافة التغيير، خصوصا في ظل التوجه الحالي من أجل منح الشباب فرصة العمل لتحقيق طموحاتهم. وقال: إن التعليم المستمر لهذا الجيل وتطوير نفسه سيختصر السنوات ، ما سيكون له المرود الإيجابي على مسيرة الاتحادات المختلفة، ومن ضمنها الطائرة، خصوصا انه على قدر التحدي والمسؤولية والثقة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى اللعبة. وأضاف: «يجب الاستعانة بالخبرات في المرحلة المقبلة لأنها منظومة متكاملة من أجل تطويرها، ودفع مسيرتها إلى الأمام والكل يسعى لرفع علم الدولة عاليا خفاقا في المحافل القارية والدولية بخبرة القدامى وطموح الشباب». وأشار إلى أن اللعبة بحاجة إلى سياسة واستراتيجية واضحة خلال المرحلة المقبلة من أجل إعادة منتخباتنا الوطنية إلى الواجهة.ووصف المطوع وجود الإمارات في المركز 144 ضمن التصنيف العالمي بـ «الأمر المحزن» في ظل هذا الإنفاق والإمكانات المتاحة، مما يمثل علامة استفهام كبيرة بالنسبة للطائرة ويجب العمل خلال المرحلة المقبلة وفق استراتيجية واضحة المعالم من أجل تعديل هذا الرقم المحزن في التصنيف العالمي. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب نشر ثقافة قانون اللعبة على صعيد الإداريين والمدربين واللاعبين من أجل تثقيف الجميع، وكشف أن الطائرة حاليا تدفع فاتورة تقصير أهل اللعبة من منطلق أنهم لم يعطوا الاهتمام والوقت الكافيين لها حتى ينعكس ذلك على مسيرتها، وخصوصا على صعيد منتخباتنا الوطنية المختلفة. وعن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أكد انه يهدف إلى تنمية وتطوير اللعبة وخلق بيئة رياضية شاملة وكسب ورضا الجمهور وتنمية والوعي المجتمعي وبناء الشراكات الاستراتيجية وتنويع مصادر الدخل والاعتماد على التمويل الذاتي للاتحاد واستخدام التكنولوجيا الحديثة كعامل مساعد لتعزيز عمليات الاتحاد ونشر ثقافة اللعبة في المجتمع وتطبيق أفضل الممارسات الرياضية المعتمدة دولياً وإتاحة الفرصة لجيل الشباب لصقل مواهبهم وتوجيهها نحو تحقيق نتائج ملموسة على صعيد المنافسات المحلية والقارية والدولية. وتابع: تأسيس أكاديميات بجميع مناطق الدولة على مستوى المنتخبات الوطنية ودمج الخبرة مع الشباب والارتقاء بالتصنيف العالمي تتصدر أولوياتي إلى جانب تشجيع المواطنين والمقيمين على دخولهم سلك التحكيم وعقد دورات تدريبية لإعداد المدربين من الرجال والنساء. وقال: يجب تقليص عدد المسابقات للرجال لخلق التوازن بين الأندية وإعادة النظر في مسابقات الصغار والبراعم، وتشجيع المدارس والجامعات من أجل النهوض باللعبة بتوقيع الشراكات معهم، إضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص. ... المزيد
مشاركة :