الشارقة (الاتحاد) عقدت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» لقاءً مع منظمة رواد الأعمال - فرع الإمارات، أمس الأول في القصباء، تحت شعار «تعزيز ريادة الأعمال في الشارقة»، ناقشت فيه سبل تطوير العلاقات بين الطرفين، وتوحيد الجهود لتعزيز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة المبتكرة والمستدامة. وحضر اللقاء الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لـ «شروق»، ونجلاء المدفع، مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع). وأشادت الشيخة بدور القاسمي، خلال اللقاء، بدور المنظمة الفاعل في دعم الأعمال الريادية، وجهود «شروق» في دعم رواد الأعمال الشباب، مشيرة في هذا الصدد إلى «القصباء»، باعتبارها أحد أبرز مشاريع «شروق» التي توفر بيئة مثالية حاضنة لريادة الأعمال، التي أصبحت تنبض بالحياة بفضل الشركات والمشاريع الريادية الناجحة. وأكدت أنه «يتم اختيار كل مشروعات «شروق» بعناية لتكون في طليعة المشاريع الترفيهية والتراثية والسياحية البيئية، تحقيقاً للهدف الاستراتيجي بتنويع الموارد الاقتصادية، وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في منظومة الاقتصاد المحلي، وتعتبر القصباء في هذا مثالاً يُحتذى». بدوره، ناقش مروان بن جاسم السركال كيفية بناء اقتصاد متنوع في الشارقة، وكيف تم تطوير الشارقة في الأصل لتكون مركزاً تجارياً، موضّحاً أن النفط يمثل 1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وأن السياحة حالياً تُمثّل 10 أضعاف هذه النسبة. من جهتها، سلطت نجلاء المدفع، مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، إحدى مبادرات «شروق»، الضوء على العلاقة بين التعليم وريادة الأعمال، موضحة أن المركز استطاع إقامة علاقات قوية مع المدينة الجامعية في الشارقة أدت إلى مشروعات ناجحة، مثل تجربة أحد أعضاء هيئة التدريس في أميركية الشارقة، الذي طور نوعاً جديداً من الطوب عن طريق البكتيريا، بدلاً من شوائه بالفرن، وإحدى طالبات أميركية الشارقة التي أسست «جرادبيري»، أول بوابة توظيف للطلاب والخريجين في الشرق الأوسط، التي حققت نجاحاً منقطع النظير أدى إلى انتقالها إلى وادي السليكون في أميركا.
مشاركة :