«الشورى» يرفض ربط حوافز المعلمين والمعلمات بأداء الطلاب والطالبات

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفض مجلس الشورى أمس الموافقة على توصية من العضو حمد آل فهاد تطالب بربط حوافز المعلمين والمعلمات بأداء الطلاب والطالبات وفق معايير موحدة تضمن جودة وكفاءة التعليم. وأصر العضو على تقديم توصيته، التي رفضتها لجنة متخصصة لتكون كلمة الفصل في قبولها أو رفضها للمجلس، مبررًا بأهميتها في إيجاد روح تنافسية لبذل المزيد من الجهد في العملي التعليمي، وتشجيع المعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات والعمل على زيادة الكفاءة والجودة في التعليم، وكذلك تشجيع الطلاب والطالبات للمشاركة في الرقي بجودة التعليم. وأسقط المجلس 7 توصيات إضافية مقدمة من عدد من أعضاء المجلس على تقرير وزارة التعليم والمقدم من لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، حيث قدم عضو المجلس أحمد الزيلعي رئيس لجنة الثقافة والآثار، توصيته تنص على الإبقاء على ابتعاث السعوديين إلى الجامعات العربية ذات السمعة الطيبة في تخصصات العلوم الشرعية، واللغة العربية وآدابها، والتاريخ الإسلامي والآثار الإسلامية، ليتسنى للمبتعثين اكتساب قيمة علمية فكرية مضافة بالاحتكاك بالعلماء العرب والمبدعين والمفكرين في التخصصات، التي ابتعثوا من أجلها. كما رفض المجلس توصية أخرى للعضو الدكتور أحمد الزيلعي، والتي تدعو إلى عدم وضع قيود قصيرة المدى على تقادم شهادة المرحلة الثانوية العامة عند تقدم حملتها إلى الجامعات في التخصصات المناسبة لشهاداتهم، مؤكدًا في توصيته في هذا الشأن أن هذه الشهادات تقبل في مختلف الدول الأوربية والأمريكية وخلافها من الجامعات العالمية مهما تقادم عليها سنوات التخرج، مبينًا أن التحرز لم يعد له أهمية في الوقت الراهن مع وجود اختبارات القدرات والتحصيلي والسنوات التحضيرية في الجامعات. نتائج مناقشة المجلس لتقرير وزارة التعليم: أسقط المجلس توصية اشترك العضو الدكتور سلطان السلطان وصالح العفالق وغازي بن زقر في توصية تنص على تحويل الجامعات إلى مؤسسات غير ربحية، بهدف تقليص الاعتماد على الدولة في المصاريف التشغيلية والمساهمة في إنجاح خطة التحول للمملكة، وزيادة كفاءة التعليم والمنافسة لتحسين المنتج، إضافة إلى وجود الامكانات المادية والبشرية، التي تمهد لنجاح التحويل الذي أثبتت التجارب العالمية. إسقاط توصية على تقرير وزارة التعليم طالب العضو سطام لنجاوي بوضع خطة لتنويع مصادر التمويل للجامعات، مرجعًا توصيته إلى الازدياد المتنامي في أعداد الطلاب والطالبات للمرحلة الجامعية وارتفاع التكلفة التعليمية، وأهمية ضمان استدامة الخدمات التعليمية المتميزة، ومواجهة التذبذب الاقتصادي العالمي، إضافة إلى مواكبة التوجه العام في سياسات الدولة لتفعيل الشراكة مع القطاعات الاستثمارية والخاصة. قرر عضو مجلس الشورى هاني خاشقجي تأجيل توصية تطالب بدراسة إمكانية حجب مكافآت الطلاب والطالبات في العلوم الإنسانية والتخصصات النظرية في الجامعات الحكومية بهدف ترشيد القبول في تلك التخصصات وتحول الطلاب إلى التخصصات العلمية. قال العضو خاشقجي: إن تضخم أعداد المسجلين في كليات وبرامج هذه التخصصات ليصل 40 في المئة من إجمالي المسجلين، منبهًا على أهمية تحويل هذه المبالغ الموجهة للكليات والعلوم الإنسانية إلى التوسع في البرامج العلمية والتخصصات الطبية والهندسية وتقنية وعلوم الحاسب.

مشاركة :