قالت «الإنديبندنت» أمس: إن مجموعات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي لديهم الأوامر بقتل كل من يحاول الهرب أو الاستسلام أو رفع رايات بيضاء فوق المنازل. وذكر الناشط السياسي أحمد الدليمي استنادًا إلى محادثاته الهاتفية مع الأقارب والأصدقاء: إن قوات الحشد الشعبي الشيعية تشارك في قصف المدينة بالصواريخ. الوضع على الأرض: داعش تصدر الأوامر بقتل كل من يحاول الهرب أو الاستسلام التنظيم الارهابى لن ينسحب من المدينة لأهميتها السياسية والعسكرية وأضافت الصحيفة: إن خسارة داعش للمدينة التي تعتبر مركزًا تجاريًا على الطريق الرئيس المؤدي إلى الأردن ستكون ضربة موجعة لها. كما أشارت الصحيفة إلى تطور هام حيث قتل ثلاثة من أفراد داعش المسلحين مع بدء الهجوم أمس بما يؤشر إلى مقاومة مسلحة في الداخل من قبل السكان المحليين. كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس العبادي بأن القوات العراقية أحرزت نجاحًا كبيرًا منذ الساعات الأولى من الهجوم. واستطردت الصحيفة: إن الانتقادات والضغوط الموجهة للعبادي تزايدت في الآونة الأخيرة، حيث ساد الاعتقاد أن الفلوجة - معقل داعش في العراق- مصدر هذه الهجمات التي أوقعت الشهر الماضي ما لا يقل عن 200 قتيل، وحيث يسود الاعتقاد أيضًا بأن فشل الحكومة في طرد داعش من الفلوجة بعد عامين من السيطرة عليها يفقدها مصداقيتها. واستطردت «الإنديبندنت» القول بأن الأهالي يسودهم الرعب من كل من داعش وقوات الحشد الشعبي، وانه بالرغم من انسحاب داعش من مدن عراقية مثل الرمادي وهيت ورطبة، بدون قتال «حتى آخر رجل»، لكن لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة للفلوجة، نظرًا لأهميتها السياسية والعسكرية.