قالت زوجة قنَّاص سابق بالقوات الجوية الخاصة البريطانية، إنه تمَّ دفع 500 جنيه إسترليني لها من أجل شراء صمتها عن تورط قوات النخبة بالجيش البريطاني في اغتيال الأميرة ديانا، فيما أكدت مصادر صحفية أن المرأة، التي لا يمكن الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، وتم الرمز لها في التحقيق بالاسم سارة، قالت إن ضابطًا بالقوات الخاصة الجوية البريطانية أعطاها مظروفًا بنيًا به أوراقًا نقدية، وطالبها بالبقاء صامتة بشأن وفاة الأميرة ديانا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاءات حول تورط قناص في مقتل الأميرة ديانا ظهرت العام الماضي خلال محكمة عسكرية عقدت للسيرجنت داني نايتنجال، والذي أدين بحيازة سلاح وذخيرة بشكل غير قانوني. وأوردت الصحيفة أن المرأة تتحدث لأول مرة عن زواجها الذي وصفته بالكابوس من القناص المعروف باسم الجندي، لافتة إلى أن محققي مباحث سكوتلاند يارد الذين كانوا يحققون حول التورط المزعوم للقوات الجوية الخاصة البريطانية في وفاة الأميرة ديانا هم الآن أنفسهم قيد التحري عنهم من قبل وحدة تابعة لشرطة العاصمة بشأن سوء السلوك بشأن اعتراض البريد الإلكتروني لزوجة الجندي المشار له برمز "إن". وقالت السيدة إن ضابطا بالقوات الجوية الخاصة حذرها من أنه سوف ينتهي بها الحال ميتة، مثل الجندي لي ريجي من الفوج الملكي الذي قتل في 22 مايو الماضي بالقرب من الثكنات العسكرية في وولوتش جنوب شرق لندن، وذلك إذا قدمت دليل يقوض الشهادة السابقة لزوجها في محاكمة نايتنجال. وأضافت سارة -التي تعيش الآن في حالة من التخفي لأنها تخشى على سلامتها- "إن طريقة التهديد التي تتعاملني بها القوات الجوية الخاصة تجعلني أشعر بأن ما قاله زوجي لي حول دور قوات النخبة في وفاة ديانا أكثر تصديقا". وقالت سارة "إن" الحقيقة التي تم السكوت عنها حول ديانا أصبحت تزيد اعتقادي بأن ما قاله زوجي السابق لي في عام 2008 صدقا، بشأن الجندي بالقوات الجوية الخاصة البريطانية الذي قام بتوجيه شعاع من الضوء في عيون سائق سيارة الأميرة ديانا المرسيدس بعد دخولها نفق بونت دي ألما". وأضافت أن زوجها أخبرها أنه بعد أن تسبب الجندي في تحطم السيارة توجه إلى مكان الحادث ونظر إلى داخلا السيارة للتأكد من سوء الحالة التي وصلت إليها الأميرة ديانا.. ويبدو أنه أعطى بعد ذلك إشارة إلى أحد زملائه بأن مهمتهم كانت ناجحة، معربة عن اعتقادها بأن هذه العملية بها سر كبير للقوات الجوية الخاصة البريطانية.
مشاركة :