تقليص أندية دوري قطر إلى 12 فريقاً

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، اتخذت اللجنة التنفيذية لمؤسسة دوري نجوم قطر برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، قراراً مهماً يُعدَّل من خلاله عدد الأندية المشاركة في دوري نجوم قطر من أربعة عشر نادياً إلى اثني عشر نادياً. وستتولى مؤسسة إدارة دوري نجوم قطر بالتنسيق مع إدارة المسابقات بالاتحاد القطري لكرة القدم، تنظيم دوري نجوم قطر، بعد تعديل عدد الأندية المشاركة على أن يدخل هذا القرار حيّز التنفيذ من بداية الموسم الرياضي ٢٠١٧-٢٠١٨. وكانت اللجنة التنفيذية لمؤسسة دوري نجوم قطر قد اتخذت هذا القرار بعد اجتماعها برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وبحضور أعضاء اللجنة أحمد عبد العزيز البوعينين وجاسم سلطان الرميحي وناصر محمد الهتمي وهاني طالب بلان، وذلك بعد الاطلاع على النظام الأساسي المعدل لمؤسسة إدارة دوري نجوم قطر، ولائحة دوري نجوم قطر للموسم الرياضي ٢٠١٥-٢٠١٦، ووفقاً لنص المادة 14 فقرة 7 من النظام الأساسي، والتي تجيز للجنة التنفيذية تحديد عدد الأندية المشاركة في دوري نجوم قطر. نظام الهبوط في ضوء ذلك، ستهبط أربعة فرق في الموسم الجديد إلى دوري الدرجة الثانية، فيما يصعد فريقان فقط، وهو ما سيسهم في زيادة قوة المنافسة في دوري الموسم المقبل 2016-2017، خاصة في منطقة الخطر، حيث المنافسة على الهروب من القاع ودوامة الهبوط الذي سيطال أربعة فرق للمرة الأولى في تاريخ المسابقة. ويهدف القرار المرتقب صدوره رسمياً وتعميمه على الأندية خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى رفع مستوى دوري النجوم في المواسم القادمة، مما يعود بالفائدة على البطولة والمنتخبات الوطنية، حيث إن تقليص الفرق إلى 12 فريقاً من شأنه أن يبقي أندية الصفوة في الدوري، فيما لن تتمكن الفرق التي لا تمتلك الإمكانيات لمقارعة الكبار من الصعود إلى دوري النجوم مستقبلاً، كما ينتظر أن يشمل القرار زيادة أندية الدرجة الثانية إلى ثمانية فرق في المستقبل بدلاً من ستة مع هبوط أربعة فرق في الموسم المقبل، حيث سيتم إلغاء مسابقة قطر غاز ليج ليكون الموسم المقبل هو الأخير، لها على أن يعود دوري الثانية إلى مسماه القديم، فيما سيكون هناك دوري تحت 23 سنة بديلاً لقطر غاز ليج. قمة آسيوية في شأن مختلف، يشهد استاد جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة الدوحة اليوم مواجهة ثأرية قوية بين الجيش ولخويا في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا. وتبدو مهمة لخويا المتوج منذ أيام بكأس سمو الأمير شبه مستحيلة للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، حيث يتعين عليه الفوز بخمسة أهداف على مواطنه الجيش. وتلقى لخويا خسارة فادحة غير متوقعة على ملعبه بأربعة أهداف ستجعل مهمته بالغة الصعوبة، خلافاً للجيش الذي يخوض المباراة بحظوظ كبيرة بغية التأهل للمرة الأولى إلى ربع النهائي. وحقق لخويا إنجازاً لافتاً أمام السد الجمعة وانتزع لقب كأس الأمير للمرة الأولى في تاريخه. وجاء الإنجاز بعد سيناريو مشابه لموقفه أمام الجيش، حيث تأخر بهدفين وكان قريباً من خسارة آخر الألقاب، لكنه انتفض وسجل هدفين وانتزع اللقب بركلات الترجيح. ويحلم الجزائري جمال بلماضي مدرب الفريق، بتكرار هذه الانتفاضة. ويعيش لخويا حالة معنوية مرتفعة، ما يجعله يخوض المباراة بروح قتالية وبرغبة كبيرة في تعويض فارق الأهداف. في المقابل يبدو الفرنسي صبري لاموشي مدرب الجيش حذراً برغم فوزه الكبير ذهاباً، وأكثر تشدداً في الدفاع كما فعل في اللقاء الأول وأغلق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه وانقض بقوة وبسرعة في الهجمات المرتدة وسجل رباعية سوف تساعده كثيراً في الأياب.

مشاركة :