العناية بصحة الأسنان وتأثير التقويم على تحسين وظائفها ومظهرها

  • 2/14/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تُعد صحة الأسنان جزءًا أساسيًّا من الصحة العامة، حيث يُوصي أطباء الأسنان بالاهتمام بتنظيفها يوميًّا باستخدام الفرشاة والمعجون الغني بالفلورايد، إلى جانب الخيط الطبي للوصول إلى المناطق بين الأسنان. كما أن الزيارات الدورية للطبيب كل ٦ أشهر تساعد في الكشف المبكر عن التسوس أو التهابات اللثة. أما بالنسبة للتقويم، فهو حلٌّ فعال لمشكلات اعوجاج الأسنان أو عدم تطابق الفكَّين، والتي قد تسبب صعوبة في المضغ أو النطق. ويعمل التقويم على تحريك الأسنان تدريجيًّا عبر تطبيق ضغط خفيف ومستمر، مما يحفز تغييرًا في شكل عظام الفك لتصبح الأسنان في مكانها الصحي. كيف يعمل؟ – يُثبت الطبيب أسلاكًا ودعامات (أقواسًا) معدنية أو شفافة على الأسنان. – تُضبط هذه الأسلاك دوريًّا لتوجيه حركة الأسنان نحو الوضع المثالي. – في بعض الحالات، يُستخدم تقويم داخلي أو شفاف (مثل الإنفزلاين) كبديل أقل وضوحًا. فوائده: – تحسين مضغ الطعام وتقليل آلام الفك. – الوقاية من تآكل الأسنان بسبب الاحتكاك الناتج عن الاعوجاج. – تعزيز الثقة بالنفس بفضل تحسين المظهر. ملاحظات مهمة: – قد يشعر المريض بألم مؤقت بعد تركيب التقويم أو تعديله. – يتطلب العناية الفائقة بتنظيف الأسنان لتجنب تراكم البلاك. – تختلف مدة العلاج حسب الحالة (من سنة إلى ٣ سنوات)، ويُتبع بارتداء “المثبت” للحفاظ على النتيجة. من جهته يؤكد أطباء الأسنان على: ” أن التقويم ليس للتجميل فقط، بل لحل مشكلات وظيفية قد تؤثر على الصحة على المدى الطويل”، يُنصح باستشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة واختيار الأنسب لكل فرد.

مشاركة :