الصين تندد بالاتهامات الأمريكية بشأن ما يسمى"العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

  • 2/15/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدان متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية اليوم (الجمعة) الاتهامات الأمريكية التي لا أساس لها بشأن ما يسمى بـ"العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدا أن الصين تنتهج سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية، وأن الجيش الصيني يمثل قوة راسخة من أجل السلام. جاءت تصريحات المتحدث تشانغ شياو قانغ ردا على سؤال ذي صلة خلال مؤتمر صحفي. وقال تشانغ إن الصين، باعتبارها دولة محبة للسلام، لا تنخرط في عدوان عسكري أو توسع إقليمي، مضيفا بقوله: "لكننا لن نتخلى أبدا عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، وسنتخذ إجراءات حازمة في مواجهة أي تهديدات أو تحديات خارجية". وتابع المتحدث قائلا إن إقامة علاقة دبلوماسية ودفاعية مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة، تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتلبي التطلعات الأوسع للمجتمع الدولي. وأعرب تشانغ عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين وجيشيهما، وضخ يقين وطاقة إيجابية في العالم. وخلال المؤتمر الصحفي، أعاد المتحدث التأكيد على موقف الصين الثابت بشأن جزر دياويوي داو، وذلك ردا على الادعاء الأمريكي الأخير بأن المادة الخامسة من معاهدة التعاون والأمن المتبادلين بين الولايات المتحدة واليابان، تنطبق على هذه الجزر. وشدد تشانغ قائلا إن: "جزر دياويوي داو والجزر التابعة لها هي جزء لا يتجزا من الأراضي الصينية. وبغض النظر عما تقوله أو تفعله الولايات المتحدة واليابان، فلن تتغير هذه الحقيقة، ولن يتزعزع عزم الصين على حماية سيادتها الوطنية ووحدتها وسلامة أراضيها". وأكد أن التعاون الأمني العسكري بين البلدين ينبغي ألا يستهدف دولا ثالثة، ولا ينبغي أن يقوض التنمية الإقليمية. وفي سياق إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية، حث المتحدث اليابان على التعلم من دروس التاريخ، وإظهار التزامها بالتنمية السلمية عبر إجراءات ملموسة، وتقديم إسهامات أكبر لبناء الثقة المتبادلة بين الدول، وتعزيز السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.

مشاركة :