«الراي» تكشف تفاصيل تفكيك عصابة «الهجمات السيبرانية»

  • 2/13/2025
  • 22:33
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن جهودها لتعزيز الأمن السيبراني ومكافحة جرائم النصب والاحتيال، حققت وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في قطاع الأمن الجنائي، إنجازاً أمنياً كبيراً، تمثل بضبط تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية، متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة، استهدفت بعض أبراج الاتصالات والمصارف في البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغات من بعض شركات الاتصالات والمصارف حول تعرض شبكاتها لهجمات سيبرانية، وعلى الفور باشرت الفرق الأمنية المختصة عمليات البحث والتحري. أجهزة متطورة وبحسب البيان، تبّين وجود تأثير خارجي ناجم عن استخدام أجهزة إلكترونية متطورة، مكّنت العصابة من اختراق شبكات الاتصال وبث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة بعض المصارف، بهدف سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال، ومن خلال أجهزة تتبع الإشارة تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها من قبل الفريق المختص والتي تبيّن أنها صادرة من إحدى المركبات في منطقة الفروانية. إثر ذلك، انتقلت الفرق الأمنية فوراً إلى الموقع المحدد، حيث تم رصد المركبة المشبوهة، وأثناء الاقتراب منها لوحظ تأثر شبكة الهواتف المحمولة مع سماع أصوات أجهزة إلكترونية من داخلها، فتم ضبط سائق المركبة وهو من الجنسية الصينية، إلى جانب أجهزة الكترونية تم التحفظ عليها. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم تفتيش مقر إقامته حيث عثر على أجهزة إضافية ووسائل فنية تستخدم في تحليل البيانات المخترقة. وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بمشاركته مع آخرين في اختراق شبكات الاتصالات، وإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات، بهدف النصب والاحتيال. وبعد استكمال عمليات البحث والتحري، تم تحديد هويات بقية أفراد التشكيل العصابي وضبطهم. «البيومترية» وأضاف البيان أن نتائج الاستعلام عن طريق البصمة البيومترية، أظهرت أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية، وقد تمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. وأكدت الوزارة التزامها التام بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، مشددة على أهمية تعزيز الأمن السيبراني كجزء أساسي من إستراتيجياتها لحماية الوطن والمجتمع، مشيرة إلى مواصلة تطوير أنظمتها وتقنياتها الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار وحماية البيانات والمعلومات من أي تهديدات رقمية. ضبط 2 من 3 وفي السياق، كشف مصدر أمني لـ«الراي» تفاصيل إضافية عن الواقعة، منوهاً بجهود رجال المباحث الجنائية الذين تحركوا على الفور بإشراف وتعليمات من قبل وكيل قطاع الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس. وأشار إلى أنه تم ضبط 2 من أفراد الشبكة داخل البلاد، فيما تمكن «العقل المدبر» من المغادرة قبل أيام قليلة. وأوضح أن إحدى الشكاوى التي تلقاها قطاع الأمن الجنائي، أفادت فيها إحدى شركات الاتصالات بأن لديها مشكلة في أحد أبراجها بمنطقة الفروانية، حيث إن المشتركين الذين يستفيدون من البرج تنخفض لديهم سرعة الانترنت فجأة من 5G إلى 2G. وأشارت الشركة في شكواها إلى أن ذلك كان مثار استغراب من قبلها لأن البرج يعمل بشكل سليم ولا توجد فيه أي مشكلة تقنية. الخطة وأفاد المصدر بأن الأجهزة التي ضبطت مع الشخص الموقوف داخل سيارته هي أجهزة حساسة ومحظورة، ومختصة لاختراق شبكات الاتصالات، وأن الخطة كانت تقوم على إرسال رسائل للعملاء تظهر بشكل طبيعي وكأن المُرسل هي شركة الاتصالات، ومن ثم يقوم أفراد العصابة بالدخول إلى الحسابات البنكية للأشخاص المستهدفين، ويعمدون إلى تحويل الأموال إلى حسابات خارج البلاد يمتلكها العقل المُدبّر الهارب. وأظهرت التحقيقات، وفق المصدر، أن المتهمين المضبوطين لا يعرفان بعضهما البعض، وما يربطهما هو أنهما يعملان لحساب المتهم الثالث الهارب، وهم جميعاً من الجنسية نفسها. تهريب الأجهزة وأشار المصدر إلى أن العقل المدبر زوّد كلاً منهما، على حدة، بتلك الأجهزة الحساسة والمتطورة، بعد تهريبها إلى داخل البلاد، كاشفاً أن هذا النوع من الأجهزة لا يمكن إدخاله إلى البلاد إلا بعد موافقات أمنية ولجهات محددة حصراً. وفي هذا الصدد، كشف المصدر عن صدور تعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، بضرورة تتبع خيوط الجريمة كاملة، ومعرفة تفاصيل تهريب الأجهزة إلى داخل البلاد، ومحاسبة المتورطين. الطاقة الشمسية كما تبيّن أيضاً، وفق المصدر، أن فردي العصابة يقومان بتشغيل الأجهزة بالطاقة الشمسية، لأنها تحتاج طاقة كهربائية عالية وقد تثير الشكوك، في حال ضبطها. وأشار المصدر، في هذا السياق، إلى أن وزارة الداخلية تُنسّق مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لرصد أي حركة غير طبيعية في استهلاك التيار الكهربائي، لأن أي زيادة كبيرة تعني أن هناك أجهزة ممنوعة يتم تشغيلها، وربما تستخدم في عمليات القرصنة والاحتيال. 15 يوماً وأظهرت التحريات، وفق المصدر، أن جميع أفراد العصابة لم يمضِ على وجودهم داخل البلاد سوى 15 يوماً فقط، عند توقيفهم، وأنهم دخلوا بموجب تأشيرات بناء على أذونات عمل من إحدى الشركات. وختم المصدر أن التحرك الاستباقي والسريع لقطاع الأمن الجنائي ساهم في منع العصابة من ارتكاب جرائم احتيال، مشيراً إلى أنه لم يرد حتى أمس أي شكوى سرقة أو قرصنة من المواطنين، وهو ما يؤكد أن أفراد العصابة كان عملهم لأيام معدودة ورجال المباحث كانوا لهم بالمرصاد. تسلسل الأحداث: 1 - ورود بلاغات 2 - بحث وتحرٍ فوري 3 - اكتشاف وجود تأثير خارجي 4 - تحديد مصدر الإشارات 5 - رصد مركبة مشبوهة بالفروانية 6 - ضبط السائق ومعه أجهزة إلكترونية 7 - العثور على أجهزة إضافية بمقر إقامته 8 - اعتراف المتهم على شركائه 9 - تحديد هوياتهم وضبطهم 10 - إظهار «البيومترية» أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة 3 خطوات في مؤامرة الاحتيال: 1 - إرسال رسالة للعملاء كأنها من شركة الاتصالات 2 - الدخول إلى الحسابات البنكية للأشخاص المستهدفين 3 - تحويل الأموال إلى حسابات خارجية لـ«العقل المُدبّر» مصدر أمني لـ «الراي»: • تعليمات من الوزير اليوسف بتتبع جميع الخيوط ومعرفة تفاصيل تهريب الأجهزة الحساسة إلى داخل البلاد • ضبط 2 من أفراد العصابة وفرار «العقل المدبر» إلى الخارج قبل أيام قليلة• الاثنان لا يعرفان بعضهما وزعيم العصابة زوّد كلاً منهما على حدة بالأجهزة • لم يمضِ على وجود المتهمين داخل البلاد سوى 15 يوماً • إحدى شركات الاتصالات استغربت من انخفاض الانترنت بأحد أبراجها من 5G إلى 2G • الأجهزة المضبوطة حسّاسة ومخصصة لاختراق شبكات الاتصالات ويشغلونها بالطاقة الشمسية • تنسيق بين «الداخلية» و»الكهرباء» لرصد أي ارتفاع غير طبيعي في استهلاك التيار ضمن جهودها لتعزيز الأمن السيبراني ومكافحة جرائم النصب والاحتيال، حققت وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في قطاع الأمن الجنائي، إنجازاً أمنياً كبيراً، تمثل بضبط تشكيل عصابي دولي من الجنسية الصينية، متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة، استهدفت بعض أبراج الاتصالات والمصارف في البلاد.وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغات من بعض شركات الاتصالات والمصارف حول تعرض شبكاتها لهجمات سيبرانية، وعلى الفور باشرت الفرق الأمنية المختصة عمليات البحث والتحري. فريق «كويت الحبيبة» نظم فعالية.. «انتوا كفو» منذ 6 ساعات انطلاق أعمال «مؤتمر ميونيخ للأمن» بمشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء منذ 8 ساعات أجهزة متطورةوبحسب البيان، تبّين وجود تأثير خارجي ناجم عن استخدام أجهزة إلكترونية متطورة، مكّنت العصابة من اختراق شبكات الاتصال وبث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة بعض المصارف، بهدف سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال، ومن خلال أجهزة تتبع الإشارة تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها من قبل الفريق المختص والتي تبيّن أنها صادرة من إحدى المركبات في منطقة الفروانية.إثر ذلك، انتقلت الفرق الأمنية فوراً إلى الموقع المحدد، حيث تم رصد المركبة المشبوهة، وأثناء الاقتراب منها لوحظ تأثر شبكة الهواتف المحمولة مع سماع أصوات أجهزة إلكترونية من داخلها، فتم ضبط سائق المركبة وهو من الجنسية الصينية، إلى جانب أجهزة الكترونية تم التحفظ عليها.وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم تفتيش مقر إقامته حيث عثر على أجهزة إضافية ووسائل فنية تستخدم في تحليل البيانات المخترقة.وخلال التحقيق، أقرّ المتهم بمشاركته مع آخرين في اختراق شبكات الاتصالات، وإرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات، بهدف النصب والاحتيال. وبعد استكمال عمليات البحث والتحري، تم تحديد هويات بقية أفراد التشكيل العصابي وضبطهم.«البيومترية»وأضاف البيان أن نتائج الاستعلام عن طريق البصمة البيومترية، أظهرت أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة، ما كشف عن تورطهم في عمليات تزوير لإخفاء هوياتهم الحقيقية والتخفي عن الجهات الأمنية، وقد تمت إحالة المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.وأكدت الوزارة التزامها التام بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، مشددة على أهمية تعزيز الأمن السيبراني كجزء أساسي من إستراتيجياتها لحماية الوطن والمجتمع، مشيرة إلى مواصلة تطوير أنظمتها وتقنياتها الأمنية لمواكبة التحديات الحديثة، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار وحماية البيانات والمعلومات من أي تهديدات رقمية.ضبط 2 من 3وفي السياق، كشف مصدر أمني لـ«الراي» تفاصيل إضافية عن الواقعة، منوهاً بجهود رجال المباحث الجنائية الذين تحركوا على الفور بإشراف وتعليمات من قبل وكيل قطاع الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس.وأشار إلى أنه تم ضبط 2 من أفراد الشبكة داخل البلاد، فيما تمكن «العقل المدبر» من المغادرة قبل أيام قليلة.وأوضح أن إحدى الشكاوى التي تلقاها قطاع الأمن الجنائي، أفادت فيها إحدى شركات الاتصالات بأن لديها مشكلة في أحد أبراجها بمنطقة الفروانية، حيث إن المشتركين الذين يستفيدون من البرج تنخفض لديهم سرعة الانترنت فجأة من 5G إلى 2G.وأشارت الشركة في شكواها إلى أن ذلك كان مثار استغراب من قبلها لأن البرج يعمل بشكل سليم ولا توجد فيه أي مشكلة تقنية.الخطةوأفاد المصدر بأن الأجهزة التي ضبطت مع الشخص الموقوف داخل سيارته هي أجهزة حساسة ومحظورة، ومختصة لاختراق شبكات الاتصالات، وأن الخطة كانت تقوم على إرسال رسائل للعملاء تظهر بشكل طبيعي وكأن المُرسل هي شركة الاتصالات، ومن ثم يقوم أفراد العصابة بالدخول إلى الحسابات البنكية للأشخاص المستهدفين، ويعمدون إلى تحويل الأموال إلى حسابات خارج البلاد يمتلكها العقل المُدبّر الهارب.وأظهرت التحقيقات، وفق المصدر، أن المتهمين المضبوطين لا يعرفان بعضهما البعض، وما يربطهما هو أنهما يعملان لحساب المتهم الثالث الهارب، وهم جميعاً من الجنسية نفسها.تهريب الأجهزةوأشار المصدر إلى أن العقل المدبر زوّد كلاً منهما، على حدة، بتلك الأجهزة الحساسة والمتطورة، بعد تهريبها إلى داخل البلاد، كاشفاً أن هذا النوع من الأجهزة لا يمكن إدخاله إلى البلاد إلا بعد موافقات أمنية ولجهات محددة حصراً.وفي هذا الصدد، كشف المصدر عن صدور تعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، بضرورة تتبع خيوط الجريمة كاملة، ومعرفة تفاصيل تهريب الأجهزة إلى داخل البلاد، ومحاسبة المتورطين.الطاقة الشمسيةكما تبيّن أيضاً، وفق المصدر، أن فردي العصابة يقومان بتشغيل الأجهزة بالطاقة الشمسية، لأنها تحتاج طاقة كهربائية عالية وقد تثير الشكوك، في حال ضبطها.وأشار المصدر، في هذا السياق، إلى أن وزارة الداخلية تُنسّق مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لرصد أي حركة غير طبيعية في استهلاك التيار الكهربائي، لأن أي زيادة كبيرة تعني أن هناك أجهزة ممنوعة يتم تشغيلها، وربما تستخدم في عمليات القرصنة والاحتيال.15 يوماًوأظهرت التحريات، وفق المصدر، أن جميع أفراد العصابة لم يمضِ على وجودهم داخل البلاد سوى 15 يوماً فقط، عند توقيفهم، وأنهم دخلوا بموجب تأشيرات بناء على أذونات عمل من إحدى الشركات.وختم المصدر أن التحرك الاستباقي والسريع لقطاع الأمن الجنائي ساهم في منع العصابة من ارتكاب جرائم احتيال، مشيراً إلى أنه لم يرد حتى أمس أي شكوى سرقة أو قرصنة من المواطنين، وهو ما يؤكد أن أفراد العصابة كان عملهم لأيام معدودة ورجال المباحث كانوا لهم بالمرصاد.تسلسل الأحداث:1 - ورود بلاغات2 - بحث وتحرٍ فوري3 - اكتشاف وجود تأثير خارجي4 - تحديد مصدر الإشارات5 - رصد مركبة مشبوهة بالفروانية6 - ضبط السائق ومعه أجهزة إلكترونية7 - العثور على أجهزة إضافية بمقر إقامته8 - اعتراف المتهم على شركائه9 - تحديد هوياتهم وضبطهم10 - إظهار «البيومترية» أن هوياتهم الفعلية لا تتطابق مع الهويات المستخدمة3 خطوات في مؤامرة الاحتيال:1 - إرسال رسالة للعملاء كأنها من شركة الاتصالات2 - الدخول إلى الحسابات البنكية للأشخاص المستهدفين3 - تحويل الأموال إلى حسابات خارجية لـ«العقل المُدبّر»مصدر أمني لـ «الراي»:• تعليمات من الوزير اليوسف بتتبع جميع الخيوط ومعرفة تفاصيل تهريب الأجهزة الحساسة إلى داخل البلاد• ضبط 2 من أفراد العصابة وفرار «العقل المدبر» إلى الخارج قبل أيام قليلة• الاثنان لا يعرفان بعضهما وزعيم العصابة زوّد كلاً منهما على حدة بالأجهزة• لم يمضِ على وجود المتهمين داخل البلاد سوى 15 يوماً• إحدى شركات الاتصالات استغربت من انخفاض الانترنت بأحد أبراجها من 5G إلى 2G• الأجهزة المضبوطة حسّاسة ومخصصة لاختراق شبكات الاتصالات ويشغلونها بالطاقة الشمسية• تنسيق بين «الداخلية» و»الكهرباء» لرصد أي ارتفاع غير طبيعي في استهلاك التيار

مشاركة :