حسمت وزارة التعليم شائعات اتهمتها بتهديدها لقادة المدارس المتوسطة والثانوية ممن يسمحون لمنسوبيهم بالانصراف قبل موعد بداية الإجازة الصيفية في 4 رمضان القادم، معلنة أنها لم تتوعد أحدا، ومجددة ثقتها في المعلمين والمعلمات والتزامهم بالحضور، مؤكدة أن متابعة حضورهم خلال الفترة القادمة مسؤولية قادة المدارس بمساندة المشرفين التربويين. ونفت على لسان المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي أي تهديد لقادة المدارس بإعفائهم في حال سماحهم لمنسوبيهم بالانصراف قبل الموعد المحدد لبدء الإجازة الصيفية. وأوضح معلقا على ما تداولته مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي أن الوزارة لم تصدر أي قرار بهذا الأمر وقال: «لم أصرح ولم يصدر عن الوزارة هذا العام»، مشددا على أن إنهاء المعلمين والمعلمات للمهمات ليس محل تشكيك. وتجددت مطالبات معلمي ومعلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية بتقديم إجازتهم قبل رمضان، لاسيما أنها - حسب قولهم - فترة لا تشهد فيها حضورا طلابيا، ولا تحتاج أي تجهيزات، أو استعدادات، معتبرين إياها هدرا للطاقة، وللوظيفة، دون جدوى. وزادت المطالبات خصوصا لمنسوبي المدارس النائية والبعيدة، والتي يتكبدون فيها مسافات بمئات الكيلومترات من أجل التوقيع فقط، مطالبين الوزارة بتقديم الإجازة، وذلك من خلال هاشتاغ بعنوان (#تقديم_إجازة_المعلمين_قبل_رمضان)، إلا أن الوزارة أعلنت قبل 10 أيام على لسان المتحدث باسمها أنه لن يتم تقديم الإجازة. من ناحية أخرى، تبدأ اليوم الإجازة الصيفية لمعلمي الفصول للصفين الثاني والثالث الابتدائي، حيث ربطت الوزارة إجازتهم بشروط أبرزها ألا يكون لديه غياب بدون عذر خلال الفصل الدراسي الواحد، وأن لا يكون لديه غياب بعذر يتجاوز خمسة أيام خلال الفصل الدراسي الواحد، ولا تقل درجته عن 90، وناتج طلابه التعليمي لا يقل عن 80%، وأن لا يكون نصابه مخفضا لظروف صحية أو نفسية أو غيرهما.