إيسي- شيما (د ب أ) تنشر اليابان نحو 23 ألف رجل شرطة لتأمين قمة مجموعة السبع التي تعقد في مدينة إيسي شيما السياحية. كما ستضع البحرية مدمرة قبالة الشاطئ بالقرب من مكان انعقاد الاجتماع في فندق الجزيرة الذي يجتمع فيه زعماء مجموعة السبع يومي الخميس والجمعة المقبلين. وسيكون هناك أيضاً نحو مئة قارب صغير تابع لخفر السواحل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك خمسة آلاف رجل شرطة لتأمين زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمدينة هيروشيما الجمعة. والانتشار الأمني هو الأكبر منذ عقود في بلد ينظر إليه على أنه واحد من أكثر البلدان آماناً في العالم. ومن غير المألوف أن يرد اسم اليابان ضمن العناوين الرئيسية بالصحف حول استخدامها للغاز المسيل للدموع وهراوات الشرطة، التي غالباً ما ترتبط في الدول الغربية بقمم مجموعة السبع. غير أن الحكومة لا تترك مجالا للمصادفة. فقد تم تشديد الأمن في طوكيو، حيث تم حشد 19 ألف رجل شرطة على الرغم من أن العاصمة تبعد 300 كيلومتر من مكان انعقاد قمة مجموعة السبع. من ناحية أخرى، ناشدت جماعات مدافعة عن البيئة دول مجموعة السبع، وفي مقدمتها اليابان وألمانيا، التوقف عن تمويل مشاريع الفحم في الدول الأخرى، والتي تقول إن تمويلها بلغ 42 مليار دولار منذ عام 2007. وبحسب دراسة أصدرتها جماعات، منها مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية في الولايات المتحدة، والصندوق العالمي للحياة البرية المعني بالحفاظ على البيئة، ومنظمة أويل تشينج إنترناشونال، قدمت اليابان أكثر من نصف إجمالي المبلغ المذكور، حيث بلغت مساهمتها 22 مليار دولار بين عامي 2007 و2015. وتقول الدراسة إن طوكيو تدرس إنفاق عشرة مليارات دولار أخرى في السنوات المقبلة في مشروعات في دول منها موزامبيق وميانمار. وأضافت أن 42 مليار دولار أنفقتها دول مجموعة السبع على مشاريع للفحم في دول نامية في صورة «تمويلات مباشرة ومنح ومساعدات تقنية ومساعدات في استخدام طاقة الفحم واستخراج الفحم ومشروعات ذات صلة.