الدوحة- الراية: تصاعدت شكاوى مراجعي العيادات الخارجية من استمرار حالة الارتباك في المواعيد وتأجيل بعضها بعد مرور أكثر من أسبوعين على تطبيق نظام نمط الإلكتروني. وأشاروا إلى طول فترة الانتظار وتأجيل مواعيد المرضى نتيجة عدم تجاوب الإداريين بشكل كاف مع النظام الإلكتروني ولم تكن المشكلة مؤقتة تستغرق أسبوعين كما جاء على لسان بعض المسؤولين بالعيادات الخارجية، حيث استمرت تلك الحالة حتى الآن وسط مخاوف من تفاقمها خلال شهر رمضان الكريم. وأشاروا إلى تأخير مواعيد المراجعين وتحديدها بعد عدة أسابيع كما هو الحال في مواعيد الفحوصات الطبية الرديفة للفحوصات الأولية. وفي سياق متصل، رجّحت مصادر طبية مطلعة بمؤسسة حمد الطبية استمرار العمل بالعيادات الخارجية في مستشفى حمد العام بأقل من طاقتها الطبيعية، لتصل إلى النصف، إلى ما بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك، بسبب تطبيق نظام الملف الإلكتروني.
مشاركة :