بحثت جامعة الدمام، ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، مع المديرية العامة للسجون بالمنطقة الشرقية، تطوير تعليم طلاب التعليم عن بعد من نزلاء السجون بالجامعة، من أجل توفير البيئة المناسبة لدراستهم الجامعية خلال فترة محكوميتهم. وجاء الاجتماع بحضور مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش ومدير عام السجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد بن صلاب الرويلي وممثل مؤسسة عبدالرحمن الراجحي وعائلته الخيرية وممثل جمعية تراحم الخيرية (تراحم الشرقية) وعدد من عمداء الكليات والعمادات ذات العلاقة في الجامعة. وأثنى الدكتور الربيش على الجهود المبذولة من كل الجهات المشاركة في احتضان فكرة تعليم نزلاء السجون، بناء على مذكرة التفاهم بين جامعة الدمام والمديرية العامة للسجون حول تعليم نزلاء السجون بنظام التعليم عن بعد. وأشار إلى تنفيذ الحلول المقترحة في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا الحرص على سرعة التنفيذ والعمل لإنجاز كل ما يفيد هذه الفئة. وأوضح اللواء مساعد بن صلاب الرويلي، دعم المديرية لهذا المشروع بالوسائل المتاحة والتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين الطلاب النزلاء من التعلّم. وأكد مدير شعبة تقنية المعلومات بسجون الشرقية الرائد أحمد بن عبدالله الشهري، حرص إدارته على تذليل المعوقات التقنية داخل السجون. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالرحمن الراجحي وعائلته الخيرية، رغبة المؤسسة واستعدادها لدعم بيئات التعلّم في السجون الأخرى مثل (الخبر والقطيف)، بالتنسيق مع جمعية تراحم الشرقية. وطرح عميد الاتصالات وتقنية المعلومات في جامعة الدمام الدكتور سعد العمري عددًا من الاقتراحات لفصول وبيئة تعليمية ذكية المعمول بها في عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، والتي تجمع بين التوفير والفاعلية، سعيًا في حل التحديات التقنية والتي تعتبر أكبر التحديات التي قد تعيق نجاح المشروع. وأكّد عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور سامي الباحسين، استعداد الكلية لتوفير مشرف أكاديمي للطلاب النزلاء في تخصص إدارة الأعمال.