أسكتلندا تعرض خبراتها في مجالات الطاقة أمام رجال الأعمال السعوديين

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق أكد عضو مجلس إدارة “غرفة الشرقية” غدران بن سعيد غدران، حرص الشركات السعودية على التعاون لإقامة شراكات ومشاريع طويلة الأجل مع نظيراتها في أسكتلندا، خصوصاً في القطاعات ذات العلاقة بالطاقة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي استضافته “غرفة الشرقية”، أمس الأول، وجمع عدداً من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية بوفد اقتصادي أسكتلندي متخصص في شؤون الطاقة. وأوضح أن السوق السعودية تتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الأسكتلندية في مجال الطاقة، وذلك تبعاً لتوجه البلاد نحو الانفتاح على عديد من التجارب والخبرات وفقاً للرؤية السعودية 2030 التي فتحت عهداً جديداً في فرص التجارة والاستثمار في المملكة. وقال غدران: “عندما نتحدث عن الطاقة فإن المنطقة الشرقية تتصدر دائرة الضوء لكونها محور الطاقة، ليس فقط في المملكة، ولكن أيضاً على مستوى منطقة الخليج بأسرها، فهي تحتضن معظم الاحتياطي النفطي في المملكة العربية السعودية، والأنشطة الصناعية ذات الصلة بالنفط، بالإضافة إلى أن المنطقة الشرقية هي أيضاً رائدة في الصناعات البتروكيماوية على مستوى العالم، خصوصاً في مدينة الجبيل”. وحث غدران الشركات الأسكتلندية على النظر في إمكانية إنشاء قواعد تصنيع لمنتجاتها في المملكة بالتعاون مع الشركاء المحليين، وقال: “البلاد تقدم حزماً جاذبة من الحوافز للمستثمرين الأجانب”. من جانبه، قال كبير المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط وإفريقيا للطاقة رئيس الوفد الدكتور عبدالهادي فوزي، إن “أسكتلندا تعد مركزاً حقيقياً لصناعات النفط والغاز على مدى السنوات الـ 40 الماضية، وقد تطورت لدينا شركات الهندسة والنفط والغاز والمقاولات في واحدة من أقوى سلاسل التوريد في العالم، خصوصاً تلك الشركات التي تعمل في التنقيب تحت سطح البحر والمياه العميقة”. وفي نهاية اللقاء، تم عقد اللقاءات الثنائية بين الوفد الأسكتلندي ورجال الأعمال ومَن يمثلهم من الشركات المتخصصة في البترول والغاز في المنطقة. ويضم الوفد الأسكتلندي ممثلين لشركات متخصصة في المنتجات والخدمات والصناعات النفطية والغاز، بدءاً من الحفر، وحتى اللحام، والأنابيب، والصمامات، والتجهيزات، والحلول الإلكترونية والاستشارات والبحوث والتحليل.

مشاركة :