كان علي عبدالله صالح زئبقياً اكثر من اي شيء اخر، ليس معروفا إلى اليوم مدى عمق حلفه الجديد مع الحوثيين، والى ما يمكن ان يفضي اليه هذا الحلف كل ما استطيع قوله، انه في كل الاتصالات الهاتفية التي دارت بيننا حتى عشية بدء «عاصفة الحزم» كان علي عبدالله صالح يسعى إلى ارسال اشارات ذات طابع ايجابي إلى المملكة العربية السعودية، من دون ان يدرك ان الثقة به في المملكة…
مشاركة :