استرجع قائد فريق النصر السابق يوسف خميس ذكرياته الرياضية في نهائيات مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث وصفها بالجميلة والفوز فيها يعطي ذكريات أجمل؛ لأن النهائي دائما يحمل كأسا غالية من يد أغلى الناس، واستطرد قائلا: لعبت في كأس الملك مع النصر أربعة نهائيات كسبنا ثلاثة وخسرنا واحدا، ومجمل الأهداف التي سجلتها في النهائيات هدفين؛ كان الأجمل فيها أمام الاتحاد وهو الهدف الوحيد في المباراة وحصلنا على الكأس التي كانت في عام 1406هـ في الرياض». ويتابع خميس قوله إن الاستعدادات دائما في النهائيات تكون قبل موعد النهائي بمدة طويلة من خلالها يستطيع اللاعب أن يعد نفسه لهذه المباراة، وتكون أيضا ختاما للموسم الرياضي، «إذا اللاعب وصل للمباراة النهائية يبدأ بترتيب نفسه في مسألة التغذية والنوم؛ لأنها هي المكملة للتدريب والجزء الكبير الذي يعول عليه اللاعب من خلال أدائه وهو أيضا الجزء المكمل للتغذية». وأضاف «في السابق كان اللاعب يدخل المباراة النهائية وهو في راحة نفسية جيدة والجميع يفكر في المباراة ويتحدث عن الخصم، وكيف يستطيع أن يفوز عليه والحديث أيضا عن كيفية أسلوب اللعب حتى حديث الزملاء مع بعضهم البعض والتفكير في الفوز وتحفيز اللاعب حتى يحصل على أغلى البطولات في ختام الموسم الرياضي». وعن الضغوطات التي يعاني منها اللاعبون وهل هي موجودة في السابق، قال «الضغوطات من الأساس كانت موجودة، فاللاعب بعد أن يصل للمباراة النهائية يعرف أنه بحد ذاته دخل في توازي الضغط؛ لأن الجميع يطالبه بالبطولة ويريد العاشق للفريق أن يجعل ختامها مسكا، ولكن هذا الضغط كله يزول في الأساس بعد أن تبدأ المباراة إذ تنتهي كل الضغوط وتزول بمجرد أن يبدأ اللعب ويكون مركزا على المباراة وكيف يلعب لأجل الفوز». وحول اختلاف النهائيات في السابق وما هو الجديد في الوقت الحالي، قال خميس «بين النهائيات السابقة والحالية لا يوجد أي اختلاف إلا فقط من الناحية الإعلامية، لأنه في السابق لم يكن هناك انفتاح فضائي إعلامي ولكن الآن الانفتاح الإعلامي كبير جدا والقنوات الناقلة والتركيز على المباراة النهائية قبلها بأربعة أيام يبدأ الحديث عليها في الإعلام، فأعتقد أن هذا فقط هو الاختلاف في ما كان عليه في السابق. وعن مباراة نهائي كأس الملك الذي سيجمع الأهلي بالنصر على ملعب الجوهرة في جدة، قال «المباراة ستكون صعبة للفريقين ويعتبر الأهلي أفضل فريق من ثلاث سنوات، وبطل الدوري للموسم الحالي، وكذلك النصر بطل الموسم الماضي والذي قبله، ولكن في هذا الموسم أرى بأنه موسم استثنائي خاصة للنصر من خلال الأحداث التي حصلت له من بداية الموسم ومركزه في الدوري الذي لا يليق به، لكنه لا يزال فريقا كبيرا قادرا على العودة من جديد». واستطرد «من ناحية الإمكانيات فهي متوفرة لكلا الفريقين، خصوصا في اللاعبين المحليين والجميع سيبذل جهدا كبيرا، ونتمنى أن نشاهد مباراة تليق بسمعة الفريقين وأن يكون ختاما للموسم الرياضي بمستوى الحدث ويمتع الجماهير من خلال تقديمهما المستوى المعروف عنهما، واعتقد أننا جميعا سنشاهد مباراة كبيرة».