أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية، خلال الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس وروسيا، تطابق وجهات نظرها إزاء مكافحة الإرهاب وأزمات المنطقة. وترأس وفد الدولة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، ود. عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون. وبحسب البيان المشترك الصادر في نهاية الاجتماع، أكد الوزراء عزمهم على تطوير وتقوية علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين، وأكدوا اتفاقهم على مكافحة الإرهاب، ورفضوا ربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو مجموعة عرقية. وأكد الوزراء أهمية أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، كما أكدوا حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وذكر البيان أن روسيا الاتحادية لاحظت القلق العميق لدول مجلس التعاون بشأن استمرار إطلاق الصواريخ البالستية في منطقة الخليج. وأكد الوزراء ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها واستقرارها، وأهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة، كما رحبوا بوقف العمليات القتالية في اليمن، مناشدين الأطراف اليمنية الالتزام به، وعبّروا عن استمرار دعمهم القوي لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا