كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ أكد مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) د.صلاح عبدالقادر العبدالجادر بأن الحلم قد أصبح حقيقة بحمد الله وبأن صباح يوم غدٍ الاثنين هو يوم الانطلاقة الرسمية لهذا المشروع الحيوي الواعد الذي سلط الأنظار إلى أهمية هذا الكم المتزايد من الطاقات و الخبرات المتمثلة بالأخوة و الأخوات المتقاعدين. وقال العبدالجادر في تصريح صحفي إن يوم غد الاثنين هو علامة فارقة في جبين الوطن وإعادة للأمور إلى مسارها الصحيح و ذلك بالتركيز على إطلاق طاقات وخبرات المتقاعدين الساكنة لتنخرط في مسار التنمية كلٌّ في مجاله و حسب اختصاصه، و بذلك نكون قد أضفنا لجهود التنمية روحاً جديدة تدفع دولة الكويت إلى التقدم و الازدهار. وأضاف العبدالجادر إن مؤتمرنا هو المؤتمر الأول من نوعه في محيطنا الخليجي و العربي و الإسلامي و أنه بقدر ما يزيدنا فخراً و شرفاً فهو كذلك يحملنا مسؤوليات جمّة، و ها نحن نتطلع إلى المسؤولين في الدولة بقطاعيها العام والخاص بأن يتفهموا طبيعة هذا المشروع و أهميته الاستراتيجية مما ستنعكس آثاره بإذن الله على مدى الأجيال القادمة وعلى تقدم و نمو الكويت الغالية. ونوه العبدالجادر إن مشروعاً بهذا الحجم وبهذا الطموح، والهادف إلى تغيير ثقافة المجتمع تجاه مفهوم التقاعد إن كنا تشرفنا بتأسيسه و رئاسته إلا أنه من المؤكد أننا لن نتمكن من تطبيقه وحدنا و ها نحن نعلن منذ لحظة إطلاق المشروع في المؤتمر القادم بأننا نفتح أيدينا لكل الخيّرين من مؤسسات وأفراد المهتمين بهذا الشأن الهام و شعارنا للمرحلة القادمة (نتكامل ولا نتنافس) فأهلاً بكل فكرة و أهلاً بكل جهد و أهلاً بكل شخص أو مؤسسة، فالعمل كثير و الجهد قليل و التعاون سبيل لخدمة الكويت ورفعة شأنها و في الختام أسأل الله أن يثيبنا على مقاصدنا كما أسأله أن يحفظ الكويت واحة أمن و أمان في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و ولي عهده الأمين.