«سابك» تربح 25.2 ملياراً في العام الماضي ومبيعاتها تتجاوز 189 مليار ريال

  • 1/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، على رغبة الشركة في المشاركة والاستثمار في مشاريع البتروكماويات في منطقة أمريكا الشمالية والصين. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح يوم أمس، بمناسبة إعلان النتائج المالية للشركة، إن "سابك"، لديها الرغبة في المشاركة في الصناعات الجديدة للمواد الأساسية والتي ستعتمد على الغاز الحجري في أمريكا الشمالية، وكذلك في مشاريع البتروكيماويات في الصين. وذلك كخطوة استباقيه للمشاكل التي يمكن أن تواجها "سابك" من المنافسين الجدد في صناعة البتروكيماويات في العالم، حيث قال "أن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هو المشاركة فيها". وبين أن الاستثمار المستقبلي في هذين السوقين سيكون جيدا في مسيرة سابك، وذلك لكون أمريكا الشمالية سوق جيد لمواد الخام، بوجود كميات كبيرة للغاز الحجري، وكذلك الصين كسوق استهلاكي ضخم للصناعات البتروكماوية. وأعلن الماضي في المؤتمر تحقيق "سابك" أرباح بقيمة 6.16 مليار للربع الرابع، بزيادة نمو بلغت نحو 5% عن الربع الرابع لعام 2012م، وذلك بسبب انخفاض تكلفة المبيعات وتكلفة التمويل. وبلغت الأرباح الإجمالية للعام المنصرم 2013م نحو 25.23 مليار ريال، بزيادة بلغت نحو 2% عن أرباح العام 2012م، والتي كانت 24.78 مليار ريال، فيما بلغ قيمة مبيعات سابك للعام الماضي 189 مليار ريال. وعزا الماضي تقارب أرباح العام الماضي والذي قبله مع تحقيق نمو بسيط في الأرباح إلى تقارب أسعار المنتجات خلال العامين الماضيين، مع ارتفاع طفيف لأسعار العام الماضي. وتوقع أن تكون أرباح العام الجاري 2014 أفضل من العام السابق، وذلك بسبب التوقعات التي تشير إلى تحسن أسعار البتروكيماويات في العالم خلال العام الجاري، مع المحافظة على نفس معدلات الإنتاج. وقال إن المشاريع التوسعية الجديدة للشركة والتي سيكون لها تأثير أكبر في زيادة المبيعات، لا تزال تحت التنفيذ، وأنها لن تظهر نتائج تلك التوسعات والمصانع الجديدة قبل عامين أو ثلاث على نتائج الشركة المالية. وأضاف الماضي أن من أبرز استراتيجيات الشركة للمرحلة المقبلة التركيز على العنصر البشري، وعلى البحث والتطوير الذي توليه الشركة أهمية كبيرة، وكذلك النمو في الانتاج، وذلك لمواجهة التحديات التي قد تواجها الشركة في المستقبل، وهي تحديات كبيرة حسب وصف الماضي، فدخول منافسين جدد للشركة سيؤثر على مسألة العرض والطلب في أسواق البتروكماويات في العالم، غير انه أشار أن آثار هذه المنافسة لن تظهر قبل حلول عام 2015 و2016.

مشاركة :