رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة

  • 2/21/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

معتز ونيس/ الأناضول أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الخميس، "الرفض التام والصريح" لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم. جاء ذلك خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح "ملعب بنغازي الدولي" الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما. وشهد افتتاح الملعب رئيس الحكومة المعينة من البرلمان أسامة حماد، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، وعدد من المسؤولين الليبيين، بجانب مسؤولي الشركة التركية المنفذة. وافتتح الملعب رسميا في 1969 وأغلق في 2009 للصيانة التي توقفت عام 2011 بعد الاحتجاجات المسلحة، التي وقعت في فبراير/ شباط من ذات العام، وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافي. وفي كلمته، قال صالح: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال". ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية. وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة". وقال: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية". وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق". واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب". وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :