أعادت فرنسا، اليوم، إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها منذ حوالي خمسين عاما قرب أبيدجان، في إطار عملية متّفق عليها بين البلدين، على عكس دول إفريقية أخرى طردت الجيش الفرنسي أخيراً. وتمّ تأكيد إعادة القاعدة التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية في بور بويه، إلى ساحل العاج خلال حفل أُقيم بحضور وزيري دفاع البلدين تيني بيراهيما وتارا وسيباستيان لوكورنو. ورُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة الاستراتيجية الواقعة بالقرب من مطار أبيدجان.
مشاركة :