الفتح يخطط على الثالثة

  • 1/20/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت انطلاقة الفريق الاول لكرة القدم بنادي الفتـح بطــل الــدوري والسوبر في النسختين الماضيتين ان الفريق يعيش مفترق طرق وعرة مع بداية منافسات الموسم الجاري فضلاً عن حالة من التذبذب الفني الذي أثر على نتائجه في الدوري بجانب انخفاض مستوى بعض اللاعبين بشكل ملفت للنظر ولعل من ابرز المطالبات التي بدأت تتناثر على المســتوى الاعلامي والشارع الفتحاوي أهمية تطبيـق سياسة الابدال والاحلال على جميـــع الاصعدة من أجل مسيرة جديدة بفكر مغاير وتحديداً ما يخص بعض الاسماء في الفريق الاول من خلال عمل خطة مستقبلية لتكون بداية جيل جديد ولعل من ابرز التحديات التي تنتظر الفريق مواجهة تاريخية امام الهلال غداً ضمن النصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد في الاحساء. ترتيبات فنية بعد مغامرتين ناجحتين على مستوى المسابقات المحليــة والفوز ببطولة دوري زين الســـعودي للمحترفين وتحقيق أول بطولة سوبر على مستوى البطــولات الســعودية الموسم الماضي سيدخل الفريق الأول لكرة القدم مغامرة جديدة في مسابقة كأس ولي العهد فالتحركات الإدارية والفنية تؤكد بان هناك تخطيطا لخطف البطاقة الأولي لبلوغ النهائي الكبير لأول مرة في تاريخه حيث استعد المدرب فتحي الجبال (تونسي) من أجل تجهيز الفريق بالصورة المثالية قبل مواجهة الهلال ولعل البوادر الأولية في عملية التركيز لإقصاء الهلال المسيطر على هذه البطولة، الترتيبات الفنية المغايرة التي رسمها الجبال والتي تعتمد على التأمين الدفاعي قبل البناء الهجومي. تذبذب العطاء كانت أحداث مباراة العروبة والخسارة التي تعرض لها الفريق ضمن دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أكدت أن الفريق يعاني من تذبذب واضح في المستوى الفني بعد أن حقق انتصارا ثمينا على فريق الشباب بهدفين مقابل هدف وبعدها بجولة واحدة يتوارى من فريق العروبة والذي يعتبر فريقا حديثا على دوري المحترفين وبالتالي سارع المدرب لتعديل الأوضاع ، ولعل ابرز قرارات المدير الفني فتحي الجبال بعد الخسارة وأثناء فترة الاستعداد لمواجهة الهلال المرتقبة رفضه تمتع اللاعبين بإجازة بعد العودة من الجوف في رحلة اعتبرت شاقة بجانب أن نفسيات اللاعبين كانت محبطة بعد الخسارة المفاجئة وضاعف التدريبات التكتيكية واللياقية وكان الجبال يهدف من ذلك إيصال رسالة للاعبين أن هناك قصور . عناصر جديدة تزامنت الظروف الفنية المتذبذبة التي يعيشها الفريق في الدوري بجهود إدارية في محاولة لإنقاذ الوضع حيث تم التعاقد مع المحترف الاتحادي محمد حيدر (لبناني) بنظام الإعارة لمدة 6 شهور في الرمق الأخير وقد تكون الضغوط التي يعاني منها الفريق في تسجيل لاعب آسيوي رابع من الجوانب التي دفعت الادارة لضم اللاعب وكانت هناك اراء من قبل عشاق النادي حول فشل بعض الصفقات التي أبرمت في بداية الموسم ولعل مقاييس الفشل والنجاح عطفاً على ما قدمه للفريق خلال الفترة الماضية وحول أحقيتهم في تمثيل الفريق في الاستحقاقات المقبلة.. وعلى مقربة من هذا الجانب المهم هناك صفقات لم تثمر بعد ضم عبدالرحمن القحطاني ومحمد نامي اللذين لم يحققاأي إضافة للفريق خلال مشاركتهما الماضية. فراغ كبير لم تكن الصدمة الفنية التي تركها انتقال المهاجم ربيع سفياني لصفوف نادي النصر سهلة على المدرب ولكن كما يقول المثل مجبر أخاك لابطل حيث انتقل من أجل تأمين مستقبله أولا وأخيرا وتبعات هذا الانتقال كانت سلبية من حيث تعويض لاعب بحجم السفياني الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين بسهولة بجانب عدم عودة المدافع السنغالي سيسكو الذي لازال يخضع لاختبارات طبية من أجل معرفة مدى امكانية عودته الموسم المقبل ووضح تأثير غيابه على الخطوط الخلفية.

مشاركة :