تمكن الجيش المصري من قتل قائد الجناح العسكري»لجماعة التوحيد والجهاد» ويدعى أحمد حمدان الشهير بـ «أبو مريم» واثنين من معاونيه خلال مداهمة فجر أمس»الأحد» قام بها رجال الصاعقة المصرية وبعض من عناصر العمليات الخاصة التابعة للشرطة المدنية، وكانت المجموعة التكفيرية تستقل سيارة طراز «فيرنا» بدون لوحات معدنية. وقال المتحدث العسكري العقيد احمد محمد على في بيان له أمس إنه بتفتيش السيارة التي كانت بحوزتهم عثر بداخلها على بندقية آلية ورشاش متعدد و15 طلقة، وذاكرة فلاشة تحتوى على فيديوهات لعناصر تكفيرية. وأضاف المتحدث العسكري أن عناصر المهندسين العسكريين قامت أمس بـ»نسف» منزل بمحافظة بورسعيد «150 كم شمال شرق القاهرة» عثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات بمنطقة المزارع السمكية، منها «19 برميل بلاستيك» من مادة «INFO» شديدة الانفجار، والمستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى ضبط 3 شكائر من نترات الأمونيوم تستخدم لزيادة فاعلية التفجير، وتنتج مواد سامة تؤدي إلى الوفاة عند الاستنشاق، ومواد إسفلتية و4 كراتين بلى حديد، إلى جانب دوائر كهربائية وبطاريات 9 فولت، وكميات من الذخائر والمعدات الفنية. وألقى مجهولون عبوة ناسفة بدائية الصنع أمس أسفل سيارة ترحيلات أمام محكمة الجيزة»جنوب القاهرة» وأسفر الحادث عن حريق محدود بسيارة الترحيلات سيطرت عليه قوات الحماية المدنية وقال اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية إن مجهولين ألقوا عبوة ناسفة على سيارة ترحيلات أمام المحكمة، وإن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية، وأضاف أن العبوة عبارة عن «وعاء ستانلس» بها بودرة غير واضحة المعالم موصلة ببطاريات وبها جهاز تحكم عن بعد ،مشيرا الى أن العبوة ليس لها أي آثار تدميرية عالية سوى إحداث صوت عال، لافتا النظر إلى أن المعمل الجنائي هو من سيحدد جميع المواد التي تكونت منها العبوة. وقامت قوات البحث الجنائي بتمشيط محيط محكمة الجيزة بواسطة «الكلاب البوليسية» بعد أن وردت أنباء عن وجود عبوة ناسفة أخرى في محيط المحكمة،غير التي انفجرت،وتباشر النيابة التحقيق للوقوف على ملابسات الانفجار ودوافعه.
مشاركة :