بغداد ـ وكالات: أكدت مصادر عراقية أن نحو 80 عنصراً من القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي والحشد العشائري قتلوا وجرح أكثر من مئة خلال اشتباكات وهجمات انتحارية لتنظيم داعش أثناء محاولة القوات العراقية التقدّم باتجاه الفلوجة فيما قتل قيادي للتنظيم و70 من مقاتليه بمعارك الفلوجة والتي تشهد اشتباكات شرسة بين تنظيم داعش من جهة والقوات الحكومية والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى، حيث شنّ التنظيم هجمات متزامنة على مواقع الجيش الحكومي في المحاور الأربعة التي تحيط بالفلوجة موقعاً خسائر هي الكبرى مذ بدء القوات العراقية معركة استعادة المدينة قبل أيام. وأفادت مصادر عسكرية أن من بين القتلى 26 عنصراً من القوات العراقية والحشد الشعبي سقطوا بهجومين انتحاريين للتنظيم استهدفا القوات العراقية شمال غرب الفلوجة وشرقها، أعقبتهما اشتباكات بين الطرفين. وذكرت المصادر أن 15 على الأقل من قوات الجيش وميليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب نحو 15 آخرين في تفجير عربة عسكرية ملغمة يقودها انتحاري من داعش استهدف وحدات الجيش والميليشيا عند محاولتهما التقدّم باتجاه جسر التفاحة، وأسفرت عن تدمير أربع عربات عسكرية وأسلحة وعتاد وانسحاب الجيش والحشد إلى محيط معسكر المزرعة. وتحدثت مصادر في الشرطة العراقية عن مقتل تسعة من الجيش العراقي والحشد العشائري وإصابة 12 آخرين في تفجير سيارة ملغمة يقودها انتحاري من داعش استهدف ثكنة عسكرية شمال الفلوجة، وأسفر التفجير عن تدمير عربتين عسكريتين وإحراق مخزن للمؤن. من جانب آخر، قالت مصادر طبية إن خمسة مدنيين بينهم ثلاث نساء قتلوا وأصيب ستة بينهم طفل في قصف للجيش العراقي وميليشيا الحشد بالمدفعية والهاون بالمدينة. وذكر المتحدّث باسم قوات التحالف الدولي العقيد الأمريكي ستيف وارين أن طائرات التحالف نفذت عشرين غارة خلال الأيام الأربعة الأخيرة، دمرت خلالها مواقع قتالية لتنظيم داعش، وقتلت أكثر من سبعين من عناصر التنظيم، بينهم ماهر البيلاوي قائد التنظيم في الفلوجة، ورأى وارين أن مقتل البيلاوي يعدّ ضربة للتنظيم.