اختتمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق أول من أمس، بنجاح فعاليتين رئيستين، نظمت إحداهما وشاركت في الأخرى، بهدف الترويج للإمارة في ألمانيا، شارك فيهما وفد رفيع المستوى يمثل إمارة الشارقة يضم مسؤولين ورؤساء تنفيذيين في هيئات وشركات حكومية في الإمارة، بهدف التعريف بمناخ الأعمال ومحاور الجذب الاستثماري التي تتفرد بها الشارقة على صعيد المنطقة. ونظمت (شروق)، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية والألمانية، وجمعية الصداقة الألمانية العربية، ومبادرة برلين بارتنرز للأعمال والتكنولوجيا، منتدى للأعمال في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة وفد يمثل الشارقة ترأسه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وضم مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال التجارية للجامعة الأميركية في الشارقة، وفهد علي شهيل، الرئيس التنفيذي للتطوير في شركة الشارقة للبيئة بيئة، وسارة المدني، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد أحمد أمين، مساعد المدير العام للغرفة، كما حضر المنتدى إلى جانب الوفد من الشارقة محمد سالم الفلاحي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات في برلين كم شارك فيليكس نيوغارت، الرئيس التنفيذي للمجلس الألماني الإماراتي للصناعة. كما جرى خلال المنتدى تنظيم جلسة حوارية تناولت الفرص الاستثمارية المتاحة في الشارقة. كما شاركت (شروق)، في فعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الـ19، حيث روجت لمميزات الاستثمار في الشارقة واقتصادها المتنوع والفرص التي يوفرها لاسيما ضمن 4 قطاعات رئيسة تشمل التنمية البيئية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والترفيه من خلال عرض قدمه محمد جمعة المشرخ، نائب مدير مكتب الاستثمار الأجنبي المباشر في (شروق)، فيما استعرضت المهندسة خولة الهاشمي، مدير قسم إدارة التصاميم في (شروق)، التأثيرات الإيجابية لمشاريع الهيئة في شتى القطاعات، موضحة كيف تناغمت تصاميم هذه المشاريع مع البيئة المحيطة بها، وتكيفت معها لتشكل لوحة معمارية فنية نموذجية. ونظمت (شروق) منتدى أعمال الشارقة ــ برلين، بمشاركة مجموعة من الشركات وكبار رجال الأعمال والمستثمرين الألمان، حيث مثل الإمارة وفد ترأسه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بمشاركة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وسارة المدني، عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة ومحمد أحمد أمين، مساعد المدير العام للغرفة. القيم التاريخية وأكد الشيخ فاهم القاسمي، متانة العلاقات التي تجمع بين الشارقة وألمانيا، التي تأسست قبل أكثر من 50 عاماً، والتي بدأت بتبادل الخبرات الثقافية وركزت على القيم التاريخية والحضارية وتوسعت بعدها لتشمل مختلف النواحي التجارية والسياحية والاقتصادية وغيرها. وقال: يزور الشارقة في كل عام أكثر من 40 ألف سائح ألماني، ما يدل على الأهمية المتنامية للإمارة بصفتها وجهة سياحية متميزة توفر العديد من الخيارات أمام السياح. وقال مروان السركال،: ترتبط الإمارات بعلاقات وثيقة مع ألمانيا، التي تشكل القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، إذ تعد الدولة الشريك التــــجاري الأهم لألمانيا في العالم العربي، وخامس أكبر شريك تجاري أجنبي لها، إذ وصــــلت قيمة تجارة البلدين إلى 15.5 مليار دولار 2015 كما يوجد 159 شركة ألمانية تعمل في الدولة، و420 وكالة تجارية، إضافة إلى 8413 علامة تجارية ألمانية مسجلة في الدولة. وأضاف: نظمت الهيئة خلال العام الماضي وحده ثلاث زيارات عمل إلى ألمانيا، استطعنا من خلالها تقديم دفعة قوية لهذه العلاقات، ووصلنا بها إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، واليوم، يوجد في الشارقة 422 شركة ووكالة تجارية ألمانية، تتخذ 100 منها مقرات في مدينة الشارقة. وشهد المنتدى تنظيم جلسة حوارية شارك فيها عدد من أعضاء الوفد . وقال مراون السركال، تزخر الشارقة بمجموعة من المقومات والفرص ومزايا الأعمال التي جعلت منها حالة فريدة في المنطقة، واستطاعت (شروق) بصفتها أحد محركات النمو الاقتصادي للإمارة، أن تضيف مجموعة من الوجهات والمشاريع التي تركت بصمات واضحة على المشهد السياحي والترفيهي المحلي، وما يرتبط بهما من صناعة الضيافة. وناقش حسين المحمودي فرص الأعمال والاستثمارات التي يمكن للشركات والمؤسسات التعليمية الألمانية المشاركة فيها ضمن قطاع التعليم في الشارقة، منوهاً بالدور الرئيس لتبادل الخبرات بين الجانبين، وعقد الشراكات في تسريع النمو في البلدين. اجتماعات في ختام أعمال المنتدى تم عقد سلسلة من اجتماعات العمل الثنائية مع عدد من الشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في الشارقة، لبحث سبل تسهيل إجراءات إطلاق أعمالها في الإمارة، وتقديم كل أشكال الرعاية والدعم اللازمة لها.
مشاركة :