أكد الدكتور موسى عباس الخبير الكروي، أن كلا من فريق العين والجزيرة، رابحان من خوضهما نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بمصافحة راعي المباراة، ولكن في أرض الملعب، سيكون الرابح هم من يملك الثبات الانفعالي والهدوء والتركيز الأفضل، وبالتأكيد سيذهب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لمن يستحقه. وقال: يتوقع أن يدخل الفريقان النهائي الغالي، بطموح كبير لتحقيق اللقب، وكل منهما يسعى لإنقاذ موسمه بلقب، فالجزيرة، لم يصعد إلى منصة التتويج منذ سنوات طويلة، والعين تعودنا منه الفوز ببطولة واحدة على الأقل منذ أكثر من مواسم ماضية، وبالتالي ستكون الروح القتالية حاضرة في أرض استاد مدينة زايد الرياضية. وأضاف: كما أن معنويات لاعبي الفريقين ستكون عالية جداً، بعدما نجح الجزيرة في الإطاحة ببطل الدوري من دور قبل النهائي، وعودة العين ببطاقة الوصول إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا على حساب ذوب آهن الإيراني، وبالتالي ستكون المباراة حماسية وقوية من الفريقين. تحدٍ خاص وتابع: يتوقع كذلك أن تشهد المباراة تحديا خاصا بين علي مبخوت مهاجم الجزيرة، وعمر عبد الرحمن لاعب وسط العين، لإثبات من منهما الأفضل في أرض الملعب، بعدما أكد مبخوت تفوقه في لقاء المربع الذهبي للبطولة الغالية أمام الأهلي، وعموري تألق أمام الفريق الإيراني، وساعد فريقه على الوصول لدور الثمانية.