منذ أن بدأت مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة" في استقبال الجماهير في أيار (مايو) من عام 2014 وإدارة المدينة الرياضية تعاني من تحطيم، تخريب، وتكسير مقاعد المنشأة الرياضية الأجمل في السعودية. أصبحت ظاهرة تكسير وتخريب الكراسي فيها عادة اعتادت إدارة مدينة الملك عبد الله الرياضية على صيانة وتغير أعداد كبيرة من كراسي ملعب المدينة عقب كل مباراة مهمة خاصة إذا كان أحد أطرافها أندية: الأهلي، النصر، الهلال، والاتحاد. ويكلف المقعد الواحد في مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة 1330 ريالا، يتم استيرادها من شركة إيطالية. وبلغ عدد المقاعد التي أتلفت من قبل الجماهير منذُ افتتاح ملعب المدينة الرياضية وحتى ما قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الليلة 458 مقعدا، ما كلف خزانة المدينة الرياضية مبلغا وقدره 609 آلاف و140 ريالا. وأوضح مصدر خاص أن إدارة الملعب تعاني من تلك الظاهرة التي تسبب لها صداعا دائما في كل مباراة جماهيرية، وقال: "الأمر الذي يحتاج إلى توعية من جميع الجهات المختصة سواء إدارة الملعب أو رابطة دوري المحترفين السعودي متمثلة في اتحاد كرة القدم السعودي، أو الجهات الإعلامية بكل فئاتها". وزاد: "يجب أن نتكاتف جميعا للحد من هذه التصرفات التي تلحق الضرر ماديا بالدولة، كما يجب على الجميع احترام المنشآت الرياضية التي تنشأ بجهد كبير ماليا وبشريا، وهي ملك لهم والمكان الذي يلجأون إليه للترفيه عن أنفسهم وتشجيع فرقهم، ويجب أن تتحمل هذه الجماهير أخطاء بعضها، وعليهم أن يحموا هذه المنشآت بحمايتها من التكسير والإتلاف، ولا سيما أن هذه الكراسي صنعت خصيصا لراحتهم". وتابع: "بداية من هذا الموسم تم تطبيق المراقبة بالكاميرات المثبتة في أنحاء متفرقة من الملعب لضبط هؤلاء العابثين الذين يتسببون في إتلاف الكراسي، حيث سيتم تقديمهم للجهات الأمنية حتى ينالوا العقاب اللازم حيال ما اقترفوه من جرم".
مشاركة :