الأهلي يسعى لإنجاز تاريخي جديد يجمع البطولتين

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسجل تاريخ كرة القدم السعودية للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، أوليته بتحقيق ثنائية الدوري الممتاز وكأس الملك في موسم واحد "1978/77" بفضل جيله الذهبي في السبعينيات والثمانينيات الميلادية التي شهدت حضوره رقما ثابتا في كافة المنافسات الكروية في تلك الفترة، وقاسمه التألق في ذات الفترة النصر، وتحديدا في بداية عقد السبعينيات وحتى منتصفه، قبل أن يعود مجددا للألقاب مع بداية الثمانينات التي شهدت أيضا تحقيق النصر ثنائية الدوري والكأس في موسم 1981/80 ليكون بذلك ثاني فريق سعودي بعد الأهلي ينجح في الجمع بين اللقبين الأهم محليا. ومنذ ذلك الوقت وحتى انطلاق دوري المحترفين السعودي موسم 2009/08، لم يتمكن أي فريق آخر من محاكاة إنجاز العملاقين الأهلي والنصر، إلا أن الفرصة هذه المرة سانحة أمام الأول لتحقيق أولية تاريخية جديدة بالجمع بين اللقبين للمرة الثانية حينما يتواجد في النهائي المرتقب وهو متوج بلقب دوري جميل للمحترفين، في موسم يقدم خلاله أفضل عطاءاته الفنية، معيدا للأذهان تاريخ نجومه الكبار، أحمد الصغير وأمين دابو وطارق كيال ومعتمد خوجلي وأحمد عيد وعبدالرزاق أبوداود وعادل رواس، بيد أن منافسه سيكون النصر الذي يقتسم معه منجز الثنائية تاريخيا، وهو بالتأكيد لا يريد أن يخرج من موسمه الحالي خالي الوفاض، وسيرمي بثقله للخروج بلقب ثمين يرضي به جماهيره، وهي رغبة ربما تتسبب في ضياع طموح منافسه بالجمع بين البطولتين مرة أخرى. الأفراح تهدد البطل الاحتفالات التي يعيشها أي فريق فائز ببطولة الدوري عادة ما تنسيه التحضير الجيد والمثالي لكأس الملك التي تعقبها مباشرة. وضع اللاعبين نفسيا يختلف لأن الدافع لديهم يقل ولا يكون بذات القوة بسبب شعورهم بأنهم حققوا بطولة كبيرة، فيما يكون لدى الفريق الآخر دافعا كبيرا لتحقيق بطولة قبل انتهاء الموسم. اللاعب بشر ويخضع في أحيان كثيرة للمزاجية، وربما يشعر بالاكتفاء أو التشبع بعد تحقيق لقب مهم كالدوري، وهذا أمر خارج سيطرة الجهازين الإداري والفني. في المواسم الأخيرة تصادف موعد مباريات كأس الملك مع منافسات دوري أبطال آسيا، وأصبحت بعض الفرق تضحي بهذه البطولة من أجل اللقب القاري. حمد الدبيخي لاعب سابق وناقد فني السوبر حافز آخر لقاء الأهلي والنصر لن يخلو من قوة وإثارة اعتدناها في معظم المناسبات التي جمعتهما سابقا حتى في ظل تراجع مستوى أحدهما، وأتوقع أن تنتهي لصالح أحدهما 2/1 أو 3/1. النصر يتطلع إلى الفوز ليضرب عدة عصافير بحجر واحد، وأمامه الفرصة لمسح كل إخفاقاته هذا الموسم بلقب مهم سيجعله طرفا في السوبر وبالتالي تحقيق لقب آخر. لا تختلف طموحات الأهلي كثيرا، بل ربما تكون أكبر، فالفوز يعني ضمه الكأس للدوري وخوض السوبر، وإن تحقق له ذلك سيكون إنجازا غير مسبوق منذ انطلاق دوري المحترفين. الفريقان تحضرا جيدا من خلال معسكرات خارجية، والنصر وإن لم يهزم الأهلي خلال الموسمين الأخيرين، إلا أن فوزه على بطل الدوري سيحسب له كثيرا هذا الموسم. تركي الثقفي لاعب سابق 1957 انطلقت بطولة كأس الملك لأول مرة كمسابقة كروية رئيسة في السعودية، تحت مظلة وزارة الداخلية بمكة المكرمة، وسجل الوحدة نفسه أول أبطالها بفوزه على الاتحاد برباعية نظيفة 1957-1974 كانت البطولة تعتمد على نظام الدوري بالنقاط، وبعد اعتماد مشاركة جميع الأندية السعودية فيها قسمت إلى 3 مناطق يتأهل بطل كل دوري منطقة، إضافة إلى رابع يتأهل بالقرعة إلى نصف النهائي ثم يلعب الفائزين النهائي 2007 تقرر استحداث مسابقة جديدة تسمى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وهو النظام الحالي 2008 - 2013 أصبح نظام البطولة بخروج المغلوب، تبدأ من دور ربع النهائي بمباراتين (ذهاب وإياب)، يشارك فيها 8 فرق هم بطل كأس ولي العهد، بطل كأس الأمير فيصل بن فهد، والفرق الست الأولى في ترتيب الدوري 2014 حتى الآن تم تعديل مسمى كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال إلى كأس خادم الحرمين الشريفين، وتم تعديل نظامها لتشمل 153 ناديا يمثلون جميع أندية السعودية، ويتم لعب الأدوار النهائية من دور الـ32 بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة، ماعدا دور نصف النهائي (ذهاب وإياب)، قبل أن تصبح من مباراة واحدة بداية من الموسم الماضي

مشاركة :