أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، على ضرورة "إعمال القانون أولا ثم يأتي الصلح بعد ذلك"، فيما يتعلق بأحداث قرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا. وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه البابا، الموجود حاليا بالنمسا في رحلة علاجية، مع الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبو قرقاص لمتابعة مجريات الأمور بخصوص هذه الأحداث. وأشار البابا تواضروس إن بيان رئاسة الجمهورية أكد على هذا المعنى أيضا وأن الشعب المصري بجميع طوائفه يطالب بأن يأخذ العدل مجراه. وكان البابا أكد، الجمعة، أن الكنيسة لم تفوض أي شخص بتبني قضية سيدة الكرم بالمنيا للتحدث باسمها أو الدفاع عنها، وأن المسؤول المفوض من الكنيسة فقط في هذا الشأن هو الأنبا مكاريوس. وكانت الأزمة اندلعت في قرية "الكرم"، بعد حدوث مشاجرة بين عائلة مسلمة وأخرى قبطية بسبب انتشار شائعة وجود علاقة غير شرعية بين شاب قبطي وسيدة مطلقة مسلمة، أسفرت عن حرق منزل أسرة الشاب المتهم وعدد من المنازل المجاورة، وتصاعدت بعد واقعة تعرية سيدة مسيحية مسنة.
مشاركة :